كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن ثغرة أمنية وُصفت بـ«القاتلة» مكّنت إسرائيل من الوصول إلى أدق أسرار قادة إيران العسكريين، عبر تتبّع إشارات الهواتف المحمولة الخاصة بـالحراس والسائقين المرافقين لهم.
وبحسب التقرير فإن هذه الثغرة سمحت لإسرائيل بتحديد موقع اجتماع سري لقيادات بارزة داخل مخبأ تحت الأرض في العاصمة طهران، على الرغم من منع القادة أنفسهم من حمل أي هواتف. وقد أدى هذا الاختراق إلى توجيه ضربات دقيقة أربكت أجهزة الأمن الإيرانية، واعتُبرت بمثابة «صدمة أمنية» غير مسبوقة.
وأثار الكشف جدلًا واسعًا داخل إيران بشأن مدى هشاشة الإجراءات الأمنية التقليدية أمام التطور التكنولوجي والاستخبارات الرقمية.
واعتبر خبراء أن ما حدث يشكل أخطر اختراق أمني منذ عقود، محذرين من أن إسرائيل لم تعد تعتمد فقط على التفوق العسكري، بل تبني شبكة استخباراتية متطورة قائمة على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، ما يجعل أي تحرك غير محمي إلكترونيًا بمثابة ثغرة يمكن استغلالها بدقة قاتلة.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك