عقدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، اجتماعًا ثنائيًا مع الدكتور رائد سامي عفاش العدوان، وزير الشباب في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وذلك في إطار زيارتها الرسمية للعاصمة عمّان، حيث تناول اللقاء سبل تطوير التعاون الشبابي بين البلدين، وتعزيز الجهود المشتركة لتمكين الشباب.
وأكدت وزيرة شؤون الشباب في مستهل اللقاء، متانة العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية، والمبنية على تاريخ طويل من الروابط المشتركة، مشيرةً إلى ما تحظى به هذه العلاقات من دعم ورعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وأخيه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
وأشارت وزيرة شؤون الشباب إلى أهمية مواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات وشراكات متميزة بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة ويعود بالخير والنماء على الشعبين الشقيقين، لاسيما في قطاع الشباب، كما لفتت إلى حرص الجانبين على تبادل الخبرات في مجال تمكين الشباب، وتوسيع فرص مشاركتهم في مسيرة التنمية.
وأكدت وزيرة شؤون الشباب أن تقارب الرؤى بين المملكتين في الاستثمار بقدرات الشباب وتوفير البيئة الداعمة والمحفّزة لهم، يعزز من دورهم الريادي في قيادة المبادرات الوطنية والمشاريع الإبداعية، ويسهم في صياغة مستقبل أكثر ازدهارًا لشباب البلدين.
وشهد اللقاء استعراض أوجه التعاون الثنائي في مجال تمكين الشباب، ومتابعة مستجدات البرنامج التنفيذي الموقع بين البلدين في عام 2023، فضلًا عن مناقشة الأولويات الاستراتيجية للفترة المقبلة. كما تم التطرق إلى تفعيل عضوية وزارة الشباب الأردنية في شبكة «الأمل»، وبحث فرص إقامة فعاليات شبابية مشتركة تحت مظلة الشبكة بما يعزز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات بين الشباب.
من جانبه، رحّب الدكتور رائد سامي عفاش العدوان بزيارة سعادة وزيرة شؤون الشباب، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، والحرص المتبادل على تطوير الشراكات الاستراتيجية في مجال الشباب، مشيدًا بجهود البلدين في توسيع نطاق التعاون وتبني سياسات ومبادرات مشتركة تستثمر في طاقات الشباب، وتدعم حضورهم في مجالات الإبداع والابتكار، بما يسهم في خدمة الأهداف والتطلعات المشتركة. وأضاف أن وزارة الشباب الأردنية حريصة على فتح مزيد من قنوات التعاون مع نظيرتها في مملكة البحرين، في مختلف المجالات التي تخدم الشباب بما يعكس تطلعات قيادة في البلدين الشقيقين ويترجمها إلى مشاريع ومبادرات عملية ملموسة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك