بعد خروجها من مركز الإصلاح والتأهيل في 2024 لم تتعظ ثلاثينية من قضاء عقوبة الاتجار في المواد المخدرة، حيث عادت مجددا الى ترويج المواد المخدرة عن طريق استقبال الزبائن بمنزلها او ارسال ملفوفات المخدرات من الشباك، إلا أنها سقطت مجددا في قبضة إدارة مكافحة المواد المخدرة ومعها 9 زبائن اعتادوا الشراء منها، حيث تم القبض عليهم جميعا واحالتهم النيابة العامة الى المحكمة الكبرى الجنائية التي حجزت جلسة 16 سبتمبر للحكم عليهم.
كانت بداية الواقعة بمعلومات وردت إلى إدارة مكافحة المواد المخدرة عن قيام المتهمة بترويج المواد المخدرة بعد خروجها من مركز الإصلاح والتأهيل، وتأكدت المعلومات عبر التحريات الجادة والمصادر السرية وتم استصدار إذن من النيابة العامة للقبض على المتهمة، حيث عثر بمنزلها على مواد المخدرة مجهزة للبيع كما تم التوصل إلى معلومات وبيانات عن 9 متهمين اعتادوا شراء المادة المخدرة من المتهمة بأسعار مختلفة.
حيث أنكرت المتهمة تهمة الاتجار واعترفت بتحقيقات النيابة بتعاطي المواد المخدرة واعتيادها التعاطي منذ العشرينيات من عمرها، وأشارت الى أنها اعتادت الشراء من شخص آسيوي بطريق غير مباشر من دون أن تعرف بياناته.
فيما اعترف 9 زبائن بعد القبض عليهم بأنهم اعتادوا شراء المواد المخدرة منها سواء من منزلها مباشرة أو بتسلم المادة المخدرة بعد القاء المتهمة لها من نافذة منزلها، وجاءت اعترافاتهم متشابهة في كميات المواد المخدرة التي اعتادوا شراءها والتي تتراوح أسعارها ما بين 5 و15 دينارا سواء من مخدر الهيروين او الحشيش أو الميتافيتامين، كما اعترف بعضهم بأن المتهمة هي من تواصلت هاتفيا معهم لعرض المادة المخدرة عليهم من دون معرفتهم بها سابقا.
حيث أسندت النيابة الى المتهمين أنهم في غضون عامي 2024 و2025، المتهمة الأول حال كونها عائدة حازت بقصد الاتجار المواد المخدرة الهيروين والميتافيتامين في غير الأحوال المصرح بها قانونا كما أعدت مسكنها لتعاطي المواد المخدرة في غير الأحوال المصرح بها قانونا، كما أسندت الى المتهمين من الثاني حتى العاشر تهم حيازة مواد مخدرة مورفين وحشيش وميتافيتامين بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك