تحولت رحلة لشركة «ريان إير» من مطار ستانستد في لندن إلى لشبونة، مساء 12 أغسطس، إلى حالة من الفوضى بعد اندلاع مشاجرة بين راكبين، يُعتقد أن سببها بكاء طفل رضيع.
وذكرت قناة «SIC» البرتغالية أن التوتر بدأ أثناء الرحلة عندما بكى الطفل، ثم تصاعد فور هبوط الطائرة واقترابها من البوابة، حيث تبادل بعض الركاب الصراخ وسط بكاء أطفال آخرين. وأدى الحادث إلى بقاء الركاب داخل الطائرة نحو ساعة، قبل السماح لهم بالمغادرة.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة ستاندرد «Standard» أظهرت لقطات مصورة أمًّا تهدئ طفلها وهي تقول: «لا بأس، سنغادر الآن»، فيما كان الركاب يقفون في الممرات وسط أجواء من الضجيج. ولم يتضح ما إذا تم توقيف أي شخص.
وقالت «ريان إير» في بيان إن طاقم الطائرة استدعى الشرطة بعد سلوك غير منضبط من راكبين، حيث تم إنزالهما فور وصول الطائرة. وأكدت الشركة التزامها بسياسة «عدم التسامح» مع سوء السلوك، لضمان سفر آمن ومحترم لجميع الركاب وأفراد الطاقم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك