أجرت الاستطلاع : مروة أحمد
عبّر عدد من أعضاء الكادر الصحي الوطني لـ«أخبار الخليج» عن سعادتهم وفخرهم بالتكريم الملكي السامي من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم مؤكدين أنه الحافز والدافع لتقديم المزيد من المنجزات للارتقاء بالمنظومة الصحية والنهوض بمكانة مملكة البحرين على الخارطة الصحية.
وقالت الدكتورة وفاء الشربتي مدير إدارة تعزيز المركز الأول في مجال الرسائل الإذاعية القصيرة في الإعلام الصحي بجائزة التميّز الخليجي: إن التكريم السامي يعكس مدى اهتمام وتقدير جلالة الملك المعظم لجميع المخلصين والمتميّزين من أبناء الوطن.
وأضافت أن التكريم السامي يعتبر بمثابة أكبر دليلٍ على اهتمام القيادة الرشيدة بإنجازات جميع أبناء مملكة البحرين، وتشجع على بذل المزيد في المجال الصحي لتعزيز مكانة البحرين على المستوى الخليجي والإقليمي والدولي، وتطرّقت الشربتي إلى حرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على تمكين وتطوير جميع منتسبي الجهات الحكومية لتأهليهم للتميّز في جميع المجالات وذلك تعزيزاً لمكانة مملكة البحرين في المحافل الإقليمية والعالمية.
ومن جانبه كُرّم الدكتور جواد ملا عبدالعزيز رئيس قسم التأهيل والعلاج الطبيعي في المستشفيات الحكومية لحصوله على براءة اختراع لجهاز The Medical Sliding وهو جهاز مسجل في مكتب براءات الاختراع بوزارة الصناعة والتجارة، وشارك الدكتور هذا الاختراع في العديد من محافل الاختراعات العالمية في المملكة العربية السعودية وفي دولة الكويت.
وقال إن التكريم السامي يسهم في تعزيز مكانة البحرين في المنظومة الصحية من خلال تسليط الضوء على التزام القيادة بتطوير القطاع الصحي، ودعم المبادرات الإنسانية والصحية على كل المستويات ما يعزز من صورة البحرين كدولة رائدة في الرعاية الصحية ويجذب التعاون الدولي والاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف أن التكريم السامي سيسهم بشكل اضافي في إبراز التزام القيادة بالصحة فهذه اللفتة من جلالة الملك المعظم تعكس التقدير الدولي لجهود جلالته في دعم وتطوير القطاع الصحي، مما يبرز البحرين كنموذج يحتذى به في دعم الصحة العامة فهي نواة الاستثمار، وتحفيز الكوادر الوطنية ما يرفع من معنويات العاملين في القطاع الصحي ويدفعهم نحو المزيد من التميز، ما يسهم في تطوير الأداء والخدمات الصحية، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات الصحية لأهمية التكريم السامي في تسليط الضوء على جهود الأفراد المبدعين والمتميزين في الصحة، فإن ذلك يشجع المستثمرين والشركات العالمية على الدخول في شراكات مع المؤسسات الصحية البحرينية ودعم الاستراتيجيات الوطنية في ما يتعلق بالقطاع الصحي، ويؤكد أهمية الاستدامة والابتكار في تطوير الأنظمة الصحية.
وتحدثت وهيبة الحلو رئيس خدمات التمريض بالرعاية الصحيّة الأولية بمراكز الرعاية الصحيّة الأولوية عن المنجز الذي قاد بها نحو التكريم السامي وذلك بعد حصولها على جائزة «الممرض المتميّز» المقدمة من مجلس الصحة لدول مجلس التعاون، واعتبرت الحلو التكريم السامي بمثابة وسام فخـر ومسؤولية لتقديم المزيد في رفعة مكانة مملكة البحرين على الخارطة الصحية.
وأضافت أن هذا النوع من التكريم يسهم في إبراز مكانة مملكة البحرين في المحافل الصحية الإقليمية والدولية، ويعزز صورتها كدولة تحتفي بكفاءاتها الوطنية ويبرهن على أن الوطن يزخر بكفاءات قادرة على تحقيق الإنجازات والوصول إلى أعلى المستويات في الرعاية الصحية والإنسانية.
وفي السياق نفسه عبّر الدكتور هيثم جهرمي رئيس خدمات التأهيل ورئيس لجنة البحث العلمي بالمستشفيات الحكومية والحاصل على المركز الأول بين الباحثين المنتسبين إلى المستشفيات الحكومية عن سعادته وفخره بالتكريم السامي والذي يمثل رمزًا للتقدير الملكي للمواطنين المتميزين في مختلف المجالات، ويعزز روح الانتماء والولاء للوطن، ويحفز الأفراد والمؤسسات على مواصلة العطاء والتميّز في خدمة المجتمع ويلهمهم لتحقيق المزيد من الإنجازات والعطاءات.
الجدير بالذكر أنه تم تصنيفه كباحث من نخبة أفضل 2% من العلماء مستوى العالم، وأفضل باحث في المستشفيات الحكومية بالمرتبة الاولى بواقع انتاجه أكثر من 600 بحث طبي وعدد استشهادات تتجاوز 16500 بمعامل تأثير مؤشر«h» بقيمة 51، وأشار إلى أن البحث الطبي يلعب دوراً محورياً في تطوير وتنفيذ استراتيجيات صحية فعالة وعاجلة وطرق علاجية أكثر أمان. فهو يساعد على فهم الأمراض بشكل أفضل، وتطوير علاجات جديدة، وتحسين الأساليب الوقائية والعلاجية. كما يسهم في تحديد المشاكل الصحيّة الأكثر إلحاحاً، وتوجيه الموارد نحوها، وقياس التقدم المحرز في تحقيق الأهداف الصحية.
ومن الذين شملهم التكريم السامي مريم محمد عبدالرحمن نائب رئيس خدمات التمريض للرعاية الصحيّة الأولية والحاصلة على جائزة نُسيبة بنت كعب في دولة الكويت والتي أكدت أن التكريم السامي يُعد شرفا عظيمًا ومسؤولية وطنية يعتبر بها أبناء الوطن، وهو تقدير ملكي سامٍ بجهود الكادر الوطني الصحي في خدمة القطاع الصحي، وهو يعكس حرص القيادة على دعم الكفاءات الوطنية، وتشجيع التميّز في مختلف المجالات.
وقالت بشأن دور التكريم السامي في تعزيز مكانة مملكة البحرين في المنظومة الصحيّة العالمية إنه يمثل رسالة واضحة للعالم بأن مملكة البحرين تضع صحة المواطن في مقدمة أولوياتها، وتحتضن الكفاءات التي تسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي. كما أنه جاء عاكسًا لالتزام المملكة بالمعايير العالمية في جودة الخدمات الصحية، ويعزز من سمعتها كمركز إقليمي للتميز الطبي. كما يفتح آفاقًا أوسع للتعاون الدولي، ويؤكد أن البحرين تمتلك الإرادة والقدرة على أن تكون نموذجًا يُحتذى في الابتكار الصحي والاهتمام بالإنسان.
ومن الكوادر الوطنية الصحية التي حازت التكريم السامي الدكتورة خاتون شُبّر استشاري طب عائلة رئيس لجنة الجودة والتقييم وإدارة المخاطر في مراكز الرعاية الصحيّة الأولية والتي جاء تكريمها لحصولها على جائزة التميّز الحكومي العربي لعام 2022 ولتقديمها لأفضل مشروع عربي في مجال القطاع الصحي عن خدمة التطبيب عن بُعد في مراكز الرعاية الصحيّة الأولية والتي قالت إن التكريم السامي يُعد شرفًا عظيمًا ووسام فخر وهو هو تأكيد سامٍ على دعم القيادة للكوادر الوطنية والإيمان بقدرتها على الريادة والتأثير. وأضافت أن التكريم يعكس حجم المسؤولية التي يضعها الكادر الصحي على عاتقه، ويشكّل حافزًا مضاعفًا لمواصلة مسيرة التطوير والإبداع في العمل المؤسسي بما يحقق تطلعات الوطن والمواطن.
كما قالت إن التكريم السامي يشكّل اعترافًا دوليًا بكفاءة مملكة البحرين وريادتها في تطبيق أفضل الممارسات الحكومية، ولا سيّما في المجال الصحي. وهو يعكس نضج المنظومة الصحية الوطنية وارتباطها الوثيق برؤية البحرين الاقتصادية والتنموية، ما يعزز من سمعة المملكة إقليميًا ودوليًا كمركز للتميز الصحي. كما يُسهم في تحفيز المزيد من الاستثمارات في القطاع، ويدعم جهود التحول الرقمي والابتكار في الخدمات الصحية، ويؤكد التزام البحرين بالمعايير العالمية في الرعاية والتخطيط الصحي المستدام.
وتحدثت الدكتورة أمل الدليمي استشارية العناية المركزة للأطفال ورئيس قسم الجودة وإدارة المخاطر في المستشفيات الحكومية والمدير التنفيذي للجمعية الخليجية للعناية الحرجة للأطفال أن التكريم السامي يُعتبر عاملا محفزا لكل من يعمل بإخلاص لخدمة الوطن داخل البحرين وخارجها.
وقالت إن هذا التكريم السامي جاء بعد إسهامها في تأسيس الجمعية الخليجية للعناية المركزة للأطفال، والتي تمثل نقلة نوعية في مجال التعاون الصحي المتخصص بين دول مجلس التعاون. وكان لي الشرف بأن أُختار كمدير تنفيذي للجمعية، وعضو مؤسس في لجنتها التأسيسية، إلى جانب نخبة من الأطباء المتخصصين في هذا المجال الحيوي.
وأضافت أن هذا الإنجاز السامي هو تويج لجهود فريق خليجي آمن بضرورة توحيد الرؤية والمعايير للرعاية الحرجة للأطفال. كما أنه يعكس قدرة أبناء البحرين على الريادة والتأثير الإيجابي إقليميًا، وأهدت هذا المُنجز للدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، الدكتورة مريم الجلاهمة الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية على الدعم والثقة التي كانت بمثابة العامل المُحرك لتحقيق هذا الإنجاز.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك