قامت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، بمرافقة الدكتورة حنان بنت حسن بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، في جولة ميدانية بمدينة شباب 2030.
وخلال الجولة، تم إطلاع الدكتورة بلخي على ما تضمه المدينة من برامج ومبادرات نوعية تهدف إلى تمكين الشباب البحريني، وصقل مهاراتهم القيادية والمهنية، عبر بيئة تدريبية متكاملة تُحاكي متطلبات سوق العمل وتواكب تطلعات التنمية التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات.
وتم تقديم شرح مفصل حول البرامج والمشروعات التي تعنى بصحة الشباب، سواء من خلال التوعية والتثقيف أو توفير المنصات الصحية التي تُعزز أنماط الحياة السليمة، بالإضافة إلى زيارة المنصات المتخصصة بالجوانب الصحية والتوعوية، والتي تهدف إلى رفع الوعي لدى الشباب بأهمية الصحة النفسية والبدنية، وتشجيعهم على اتباع سلوكيات صحية مستدامة.
وأشادت الدكتورة بلخي بمدينة شباب 2030 وبما تمثّله من نموذج رائد للمشروعات الشبابية في المنطقة، وقالت: "ما شاهدته في مدينة شباب 2030 يعكس رؤية وطنية متقدمة في تمكين الشباب وتطوير قدراتهم في مختلف المجالات، إنها مبادرة استثنائية تجمع بين التعليم والتدريب والابتكار، وتُعطي لصحة الشباب أولوية واضحة، الأمر الذي يؤكد حرص مملكة البحرين على النهوض بالصحة الشاملة لفئة الشباب باعتبارهم الثروة الوطنية الحقيقية".
وأكدت الدكتورة بلخي أن منح الجوانب الصحية مساحة واسعة داخل المدينة يعكس نهجًا وطنيًا واعيًا، يُسهم في بناء جيل واعٍ صحيًا ومؤهل للمشاركة الفاعلة في مسارات التنمية، لافتة إلى حرص المنظمة العالمية على تأطير وتعزيز التعاون مع وزارة شؤون الشباب في المستقبل، بما يحقق الأهداف الشبابية المشتركة.
