أعلن خليجي بنك، نتائجه المالية للربع الثاني من عام 2025م حيث حقق البنك أرباحًا صافية عائدة على مساهمي الشركة بلغت 2.371 مليون دينار بحريني مقابل 2.130 مليون دينار بحريني في نفس الفترة من العام الماضي، أي بارتفاع قدره 11.31%. وبلغت ربحية السهم الأساسية 2.19 فلس خلال نفس الفترة مقارنةً مع 2.24 فلس للفترة المماثلة من العام الماضي.، وقد بلغ إجمالي الدخل الشامل العائد على مساهمي الشركة الأم للربع الثاني من عام 2025 ما قيمته 2.489 مليون دينار بحريني، مقابل 1.913 مليون دينار بحريني تم تسجيلها عن نفس الفترة من العام الماضي، أي زيادة بلغت 30.11%. وقد بلغ مجموع الإيرادات للربع الثاني من عام 2025م ما قيمته 12.900 مليون دينار بحريني، مقابل 11.674 مليون دينار بحريني تم تسجيلها عن نفس الفترة من العام الماضي، أي بارتفاع قدره 10.50%.
وفيما يتعلق بالنتائج المالية النصف سنوية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2025م، حقق البنك أرباحًا صافية عائدة على المساهمين بلغت 5.614 ملايين دينار بحريني مقارنةً مع 5.138 ملايين دينار بحريني للنصف الأول من العام الماضي، بارتفاع نسبته 9.26%، ويُعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى تسجيل البنك لزيادة في إيرادات عقود التمويل، فيما بلغت ربحية السهم للفترة المنتهية في 30 يونيو 2025م 5.18 فلوس مقارنة مع 5.41 فلوس للنصف الثاني من العام الماضي. وقد بلغ إجمالي الدخل الشامل العائد إلى مساهمي الشركة الأم خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 6.132 ملايين دينار بحريني، مُقابل 4.838 ملايين دينار في نفس الفترة من العام الماضي، مسجلة زيادة بنسبة 26.75%. بينما وصلت القيمة الإجمالية لمجموع الإيرادات بنهاية النصف الأول من العام الجاري إلى 27.969 مليون دينار بحريني، مُقابل 24.576 مليون دينار في نفس الفترة من العام الماضي، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 13.81%.
وارتفع إجمالي حقوق المساهمين للفترة المنتهية في 30 يونيو 2025م بنسبة 0.3% ليصل إلى 129.033 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 128.647 مليون دينار بحريني كما في 31 ديسمبر 2024م. وارتفع إجمالي الأصول للفترة المنتهية في 30 يونيو 2025م بنسبة 9.03% ليبلغ 1,631.234 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 1,496.129 مليون دينار بحريني كما في 31 ديسمبر 2024م، كما أظهرت النتائج المالية ارتفاعاً في الاستثمارات في الصكوك بنسبة 9.88% ليصل إلى 551.770 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 502.139 مليون دينار بحريني كما في 31 ديسمبر 2024م، في حين سجل البنك أيضًا ارتفاعًا في عقود التمويل بنسبة 13.46% لتصل إلى 818.267 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 721.167 مليون دينار بحريني كما في 31 ديسمبر 2024م.
وفي معرض تعليقه على النتائج المالية، صرح يوسف عبدالله تقي، رئيس مجلس إدارة خليجي بنك، بالقول: «تؤكد النتائج الإيجابية التي حققها البنك خلال النصف الأول من عام 2025م على صلابة نموذج أعمالنا وقدرتنا على توليد القيمة حتى في ظل بيئة اقتصادية متقلبة. فقد واصلنا تعزيز إيرادات عقود التمويل وتحسين جودة الأصول، ما أدى إلى تحقيق نمو في صافي الأرباح، مدعومين بسياسات إدارة مخاطر حصيفة وانضباط مالي يُرسّخ مكانة البنك كمؤسسة مصرفية إسلامية رائدة».
وأضاف: «نعتزم خلال النصف الثاني من العام الاستمرار في تنفيذ استراتيجيتنا الطموحة، التي ترتكز على تبنّي أحدث ما توصّلت إليه التقنيات الحديثة في مجالات التحول الرقمي، مع مواصلة التوسّع وتنويع الخدمات بما يعزز من جودة التجربة المقدمة لعملائنا ويواكب تطلعاتهم المتنامية، مع التركيز على تمويل القطاعات الداعمة لرؤية البحرين الاقتصادية 2030 وتعزيز حلولنا المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية داخل المملكة وخارجها. كما سنواصل الحفاظ على مستويات سيولة ورأس مال قوية، وتطبيق أرقى معايير الحوكمة والشفافية، بما يمكننا من تحقيق عوائد مستدامة وتوزيعات مُجزية، ويعزز ثقة مساهمينا ويضمن خلق قيمة طويلة الأجل لجميع أصحاب العلاقة».
من جانبه، قال سطام سليمان القصيبي، الرئيس التنفيذي لخليجي بنك:
«يعكس الأداء المالي القوي للنصف الأول من عام 2025 التقدّم المنهجي في تنفيذ استراتيجية البنك القائمة على تحقيق نمو مستدام وتعظيم الكفاءة التشغيلية، بما يعزز موقع البنك كمؤسسة مالية متطورة ومتكاملة في المشهد المصرفي البحريني. وقد تركزت جهودنا خلال هذه الفترة على تطبيق برامج رقمية مبتكرة وتوسيع باقة المنتجات المصرفية، مدعومة ببنية تحتية تقنية متقدمة تتماشى مع تطلعات العملاء المتغيرة وسلوكهم المالي المتطور».
وأضاف: «لقد أحرزنا تقدماً ملموساً في مسارات التحول الرقمي من خلال تطوير منصاتنا الإلكترونية وتعزيز قنوات الخدمة الذاتية، مستندين إلى التقنيات الحديثة وتحليلات البيانات لتقديم تجربة مصرفية ذكية وشخصية، تراعي احتياجات العملاء وتُسرّع من إجراءات التمويل، مع التزام كامل بأحكام الشريعة الإسلامية».
«وفيما يتعلق بالإدارة الداخلية، عملنا على تحسين مؤشرات الكفاءة التشغيلية، وتعزيز حوكمة العمليات المصرفية بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية والمعايير الرقابية الصادرة عن مصرف البحرين المركزي، إلى جانب برامج تدريبية تهدف إلى تنمية الكفاءات البحرينية ورفع جاهزيتها للقيادة المستقبلية».
«كما عززنا من إطار المخاطر المؤسسية، وربطنا القرارات التشغيلية بنماذج مالية متقدمة تدعم عملية التنبؤ والتحوط المالي، ما ساعدنا على الحفاظ على مستويات سيولة مرتفعة وجودة أصول متينة، مع التوسع في التمويل الإنتاجي والقطاعات الاستراتيجية المرتبطة برؤية البحرين الاقتصادية 2030».
«على الصعيد المجتمعي، واصل البنك القيام بدوره الوطني من خلال مبادرات نوعية في مجالات التعليم والرياضة وريادة الأعمال والشمول المالي، معززين بذلك القيمة المشتركة بيننا وبين المجتمع. وقد أثمرت هذه الإنجازات عن حصول البنك على جوائز مصرفية مرموقة محلياً وإقليمياً، ما يعكس ريادتنا المستمرة وتفوقنا في تقديم حلول مالية متوافقة مع الشريعة وذات أثر إيجابي ملموس».
«إننا فخورون بما تحقق، وملتزمون بالمضي قدماً في مسيرة التطوير والابتكار، بما يضمن تحقيق عوائد مستدامة لمساهمينا، وتعزيز ثقة العملاء، وترسيخ مكانة خليجي بنك كمؤسسة مصرفية حديثة تتمتع بالمرونة والقدرة على مواكبة التحولات المستقبلية في الصناعة المالية». ويعد خليجي بنك أحد المصارف الإسلامية المتميزة والذي يسعى لتحقيق تطلعات العملاء من خلال نموذج مصرفي إسلامي يقدم مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية عالية الجودة للأفراد والشركات وفرصاً استثمارية متوافقة مع الشريعة الإسلامية الغراء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك