تحت مظلة برنامج "رايات"، أعلنت مؤسسة المبرّة الخليفية عن طرح برنامج منح التميّز للسنة الدراسية 2026 - 2027، للموهوبين عبر تخصصات فريدة من نوعها ضمن برامج الدراسات العليا.
ومن المقرر أن يتم اختيار المرشحين بناءً على تميزهم وتفوقهم في مجالات واختصاصات نادرة، الأمر الذي من شأنه أن يعود على سوق العمل والمجتمع المحلي بالنفع.
وقدمت مؤسسة المبرة الخليفية أكثر من 494 منحة للطلبة بمجالات وتخصصات متنوعة وفق رغبات وقدرات الطلبة، بحسب احتياجات سوق العمل، وبما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2050.
وقد أثبت خريجو المؤسسة كفاءتهم في شتى الميادين، حيث حصلوا على جوائز مرموقة، وحققوا إنجازات عديدة على المستويين المحلي والدولي.
وبهذه المناسبة، صرّحت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المبرّة الخليفية بقولها: "نحن في مؤسسة المبرة الخليفية نسعى للاستثمار في المواهب الشبابية الواعدة، مع العمل على تطويرها عن طريق منحهم الفرصة لصقل وتعزيز مهاراتهم، وترتكز أهدافنا بشكل أساسي على دعم الطلبة وتشجيعهم للانخراط ضمن مختلف الأنشطة والمبادرات التي تضمن تطورهم الشخصي على كافة الأصعدة، ليتمكنوا من بناء نهضة الوطن ومستقبله."
وتستهدف المنحة الشباب البحرينيين الذين يتمتعون بقدرات قيادية استثنائية، كما يتميزون بإسهاماتهم المجتمعية في مجالات تخصصاتهم، حيث ستعمل على دعمهم لتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية المعنية بتطوير مستواهم الأكاديمي عن طريق الحصول على شهادة الماجستير، أو الدكتوراه ضمن تخصصات فريدة.
ومن المُخطط طرح منحة واحدة سنويًا لدرجة الماجستير أو الدكتوراه، داخل أو خارج مملكة البحرين، تشمل تغطية الرسوم الدراسية بالكامل، باستثناء تكاليف المعيشة وتذاكر السفر.
وسيفتتح باب التسجيل للمنحة في أبريل 2026، وسيكون متاحًا لطلبة الجامعات عبر موقع مؤسسة المبرة الخليفية، مع شرط الحصول على القبول من الجامعة قبل التقديم.
ويتوافق "برنامج رايات" للمنح الدراسية مع رؤية مؤسسة المبرة الخليفية الرامية إلى تمكين الشباب البحريني من تحقيق التميّز وبلوغ طموحاتهم ومنحهم فرصة مواصلة تعليمهم الجامعي، الأمر الذي من شأنه أن يعمل على خلق جيل واعٍ ومثقف متسلح بالعلم والمعرفة، قادر على مواجهة التحديات والإسهام بفاعلية لدفع عجلة التقدم والتطور ضمن المجتمع.
وتأسست مؤسسة المبرّة الخليفية عام 2011 بصفتها مؤسسة غير ربحية مسجلة ومرخصة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مملكة البحرين، وتسعى لإحداث أثر اجتماعي إيجابي في مجال التعليم، وتمكين الشباب البحريني للوصول بقدراتهم إلى أفضل المستويات، عن طريق إدراجهم في العديد من ورش العمل والدورات الساعية لتزويدهم بالمعارف والمهارات والخبرات، مما يعود عليهم وعلى الوطن بأفضل النتائج.
