الفنان راشد آل خليفة يحل ضيف شرف مهرجان جرش للثقافة والفنون

حل الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، رئيس المجلس الوطني للفنون ورئيس مؤسسة راشد آل خليفة للفنون، ضيف شرف في فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين من مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، والتي أقيمت في مدينة جرش التاريخية في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك تقديرًا لمسيرته الفنية الطويلة وإسهاماته المتميزة في المشهد التشكيلي العربي والدولي.

وفي إطار زيارته الرسمية، حضر افتتاح "سيمبوزيوم الرسم والحروفية والخط العربي"، الذي نُظّم تحت رعاية معالي وزير الثقافة الأردني ورئيس اللجنة العليا للمهرجان الدكتور مصطفى الرواشدة، وبالتعاون مع رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين.  ويشارك في السمبوزيوم عدد من الفنانين الأردنيين والعرب، بهدف إحياء فنون الخط والحروفية والرسم في سياق إبداعي معاصر.

كما قام الشيخ راشد آل خليفة بزيارة المعرض الفني المقام في مقر الرابطة، حيث اطلع على مجموعة من الأعمال التي تعكس تنوّع المدرسة التشكيلية الأردنية والعربية. وأجرى لقاءً ثنائيًا مع معالي وزير الثقافة الأردني، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون الثقافي والفني بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية.

وقد ثمّن الشيخ راشد آل خليفة حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لقيها من الجانب الأردني، معربًا عن سعادته بالمشاركة في مهرجان جرش الذي يُعدّ من أبرز الأحداث الثقافية في العالم العربي، ويشكّل مساحة غنية لتبادل الخبرات والتجارب بين المبدعين.

من جانبه، قال الدكتور إبراهيم الخطيب، رئيس رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين:  "نعتز باختيار الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة ضيف شرف لمهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته التاسعة والثلاثين، تقديرًا لإسهاماته المؤثرة في المشهد التشكيلي العربي والدولي، ولمسيرته الفنية الطويلة التي ساهمت في تطوير الممارسات البصرية المعاصرة على المستويين الإقليمي والعالمي."

وأضاف:  "بصفته مؤسسًا لجمعية البحرين للفنون التشكيلية ورئيسًا للمجلس الوطني للفنون في مملكة البحرين، فهو يمثل نموذجاً رائداً في توظيف الفن كوسيلة للحوار الثقافي وتعزيز التفاهم بين الشعوب.  وتأتي مشاركته في مهرجان جرش انسجامًا مع رؤية المهرجان في استضافة رموز عربية تسهم في مد جسور التواصل الثقافي وتعزيز التكامل الإبداعي في العالم العربي."

وأشار الخطيب:  "مشاركة الفنان راشد آل خليفة في فعاليات السمبوزيوم والمعرض تشكل إضافة نوعية، وتُسهم في ترسيخ العلاقات الثقافية الأردنية البحرينية، بما يعزز موقع الأردن كمنصة فاعلة للفنون والتبادل الإبداعي في المنطقة."