أمرت المحكمة الكبرى الجنائية بعرض متهم خليجي الجنسية على اللجان الطبية للكشف على قواه العقلية، بعد أن اعتدى على شرطيين في المطار أثناء قدومه إلى البحرين من دولة آسيوية متوجهًا إلى بلده، حيث كان في توقف ترانزيت، وقد اعترف بتناول المسكرات قبل قدومه إلى البحرين، لكنه لا يتذكر اعتداءه على المجني عليهما، وقررت المحكمة تأجيل الجلسة القادمة إلى 11 أغسطس.
وقد وجهت النيابة العامة الى المتهم أنه في 19 يونيو 2025، بدائرة أمن محافظة المحرق، اعتدى على عضوي قوات الأمن المجني عليهما الأول والثاني، وأحدث بهما الإصابات الموصوفة في التقارير الطبية المرفقة بالأوراق أثناء تأديتهما وظيفتهما، كما أنه حاز بقصد التعاطي مادة مخدرة «الحشيش» في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، ورمى علنًا الموظفين العموميين المجني عليهما بالألفاظ التي تخدش من شرفهما واعتبارهما، من دون إسناد واقعة معينة، بسبب تأديتهما وظيفتهما.
كما أهان بالقول والفعل الموظفين المجني عليهما بسبب تأديتهما وظيفتهما، وتسبب عمدًا في إزعاج المجني عليهما، وإساءة استخدام أجهزة المواصلات السلكية واللاسلكية، كما وُجد في حالة سكر في مكان عام.
وكان المجني عليه قد تلقى بلاغًا أثناء تأدية عمله، يفيد بتوجهه إلى إحدى البوابات لمساعدة المتهم بعد رصده بالكاميرات، حيث توجه إليه المجني عليه وطلب منه جواز السفر، إلا أن الأخير واجه طلبه بحالة من الانفعال الشديد ورفض التجاوب مع الشرطي، رغم محاولات الأخير تهدئة المتهم، إلا أنه تلفّظ على المجني عليه، ودفعه عدة مرات، وأخرج هاتفه لتصوير النقاش، فاتصل المجني عليه بمسؤول النوبة وأخبره بما حدث، حيث حضر الأخير، إلا أن المتهم استمر في سبهم وتصوير الواقعة والاعتداء عليهما، حتى تمت السيطرة عليه.
وفي تحقيقات النيابة، اعترف المتهم بأنه كان في حالة سُكر، وقرّر أنه لا يتذكر أي شيء عن الواقعة، وثبت من التصوير الأمني أنه كان في حالة سكر، حيث أقر بأنه حضر إلى مملكة البحرين ترانزيت، وكان متعاطيًا للمواد المسكرة، وأثناء وجوده في المطار اكتشف أن جواز سفره مفقود، ومن بعدها لا يتذكر أي شيء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك