فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على أكثر من 115 فردا وكيانا وسفينة على صلة بإيران.
وتستهدف العقوبات بشكل عام مصالح الشحن التابعة لمحمد حسين شمخاني نجل علي شمخاني، وهو مستشار للزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي.
ووصفت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، العقوبات بأنها أكبر إجراء يخص العقوبات المتعلقة بإيران منذ 2018، خلال ولاية ترامب الأولى.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن العقوبات الـ115 هي الأكبر حتى الآن منذ أن طبقت إدارة ترامب حملة الضغط الأقصى على إيران.
وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان فجر أمس، فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على مجموعة من الأفراد والكيانات القانونية والسفن المرتبطة بقطاعي الطاقة والنفط.
واستذكر إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، العدوان العسكري الأمريكي الإسرائيلي الأخير على وحدة أراضي إيران وسيادتها الوطنية، ووصف فرض العقوبات غير القانونية والظالمة على البلاد بأنه دليل واضح على عداء صناع القرار الأمريكيين تجاه الإيرانيين.
وقال إسماعيل بقائي: «إن الشعب الإيراني المدرك للنوايا الخبيثة لهذه العقوبات العدوانية والتي لا تهدف إلا إلى إضعاف إيران وانتهاك الحقوق الأساسية لكل إيراني، سيقف بكل قوته لحماية كرامته ومصالحه».
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن إدمان واشنطن على السلوك الأحادي والوسائل غير القانونية والقسرية لتحقيق أهدافها غير المشروعة على المستوى الدولي، وتجاهلها المفرط لسيادة القانون وحقوق الإنسان، قد سخر من الأسس الجوهرية للقانون الدولي بما في ذلك مبدأ احترام سيادة الدول وحرية التجارة بين الدول، وعرّض العالم لتهديدات غير مسبوقة.
ووصف بقائي العقوبات الأمريكية الجديدة على تجارة النفط الإيرانية بأنها خطوة خبيثة تهدف إلى الإضرار بالتنمية الاقتصادية ورفاهية الشعب الإيراني.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك