أعلنت الجامعة الأمريكية بالبحرين تعاونها مع «دوو»، الشركة البحرينية الرائدة في تجربة العملاء بالذكاء الاصطناعي، التي أسسها رائدا الأعمال محمد الخباز وعلي التوبلاني من خريجي الجامعة، وذلك تأكيداً لدور الجامعة في دعم مشاريع خريجيها الناجحة وتبني الابتكارات التكنولوجية الواعدة القائمة على التقنيات الحديثة.
ويسهم هذا التعاون في تفعيل حلول دعم ذكية قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر المنصات الرقمية للجامعة الأمريكية بالبحرين، بما يتيح سرعة الاستجابة، وتحسين تجربة المستخدم، وتعزيز الكفاءة التشغيلية. ومن خلال قدرته على تحليل الاستفسارات بدقة وفهم سياقها، يوفّر النظام ردودًا دقيقة وشخصية تتماشى مع احتياجات المستخدمين وتوقعاتهم، ما يعكس نقلة نوعية في آليات التفاعل الرقمي.
وبهذه المناسبة قال رئيس العمليات في الجامعة الأمريكية بالبحرين وليام د. هيرت: يُجسّد هذا التعاون نموذجاً حياً لكيفية ترجمة خريجينا للمعرفة الأكاديمية إلى مشاريع مبتكرة وذات توجّه مستقبلي. وتمثل شركة «دوو» تجسيداً حقيقياً لروح الابتكار وريادة الأعمال التي نحرص على ترسيخها في الجامعة الأمريكية بالبحرين. ونحن نعتز بهذا التعاون الذي يعكس المستوى المتقدم لبرامجنا الأكاديمية في مجال التكنولوجيا، ويؤكد التزامنا بدعم وتمكين الجيل القادم من رواد التكنولوجيا في المملكة.
وأضاف: الجامعة الأمريكية بالبحرين تحرص على متابعة إنجازات خريجيها ودعم مسيرتهم المهنية، وتعزيز مساهمتهم الفاعلة في بناء اقتصاد المعرفة في البحرين، وسوف نعمل في إطار هذا التعاون على دمج الحلول المتقدمة التي تقدمها «دوو» في جوانب عمل الجامعة الأكاديمية والإدارية، متطلعين إلى المزيد من الشراكات مع شركات ومشاريع خريجينا المتميزين الذين نعدّهم سفراء مشرّفين لمسيرتنا ومستوى التعليم الذي نقدمه. من جانبه، قال محمد الخباز الشريك المؤسس لشركة «دوو»: نحن نعتبر هذا التعاون مع الجامعة الأمريكية بالبحرين تتويجاً لرحلة طويلة من العمل الجاد والاجتهاد في الجامعة التي كانت دائماً الحاضنة الأولى لأفكارنا، واليوم نفخر بأن نرد جزءاً من هذا الجميل، وأن نواصل مسيرة تطوير هذه الجامعة من خلال تقديم حلول ذكاء اصطناعي متطورة تدعم نموها ومواكبتها للتحول الرقمي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك