تواصل جامعة العلوم التطبيقية تقديم خدماتها الطلابية الشاملة عبر «صندوق دعم الطالب»، إحدى المبادرات الرئيسية التي تهدف إلى تمكين الطلبة أكاديميا من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي، مما يسهم في استكمال مسيرتهم الدراسية وتحقيق طموحاتهم التعليمية.
ويُعد صندوق دعم الطالب أحد الركائز الأساسية في منظومة الدعم التي تقدمها الجامعة، إذ يفتح الباب أمام الطلبة للتميز الأكاديمي، في تجسيد لرؤية الجامعة في وضع الطالب في قلب العملية التعليمية.
ويستهدف الصندوق، الذي تأسس في عام 2015 بدعم وتوجيه مباشر من مجلسي الإدارة والأمناء، الطلبة المتفوقين وذوي الدخل المحدود، ضمن رؤية تضع الطالب في قلب العملية التعليمية، ليكون منصة مستدامة لمساعدة الطلبة على تحقيق النجاح والتفوق، من خلال رعاية تربوية، نفسية، وأكاديمية، إضافة إلى الدعم المالي.
وقد أعلنت الجامعة استمرار خدمات الصندوق للعام الأكاديمي 2025/2026، حتى تاريخ 15 سبتمبر 2025 من خلال موقع الخدمات الطلابية، ضمن التزامها بتوسيع قاعدة المستفيدين من الطلبة المستحقين، بما يعزز العدالة التعليمية ويوفر فرصاً متكافئة للجميع.
وعلى مدى السنوات استطاع الصندوق دعم 778 طالبًا وطالبة تخرج منهم 122 طالباً، ففي العام الأكاديمي 2019/2020 بلغ عدد المستفيدين 229 طالباً تخرج منهم 22. وفي عام 2020/2021 استفاد 110 طلاب تخرج منهم 8، بينما بلغ عدد المستفيدين في 2021/2022 نحو 131 طالبًا وطالبة تخرج منهم 31، أما في عام 2022/2023، فقد استفاد من الصندوق 142 طالبًا تخرج منهم 24، وفي عام 2023/2024 بلغ عدد المستفيدين 91 طالبًا تخرج منهم 23. وفي أحدث إحصائية للعام الأكاديمي 2024/2025 استفاد 75 طالبًا وطالبة تخرج منهم 14.
وفي هذا السياق، صرّح رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حاتم المصري بأن الصندوق يُعدّ أحد أبرز المبادرات التي تفخر بها جامعة العلوم التطبيقية، حيث مكّن مئات الطلبة من استكمال مسيرتهم الأكاديمية بنجاح، وأسهم في رفع معدلات التحصيل العلمي لدى عدد كبير منهم، ما فتح لهم المجال للحصول على منح دراسية وفرص تعليمية متميزة.
وأضاف أن الجامعة تواصل العمل على تعزيز دور الصندوق وتوسيع نطاق المستفيدين منه، مؤكداً أن الدعم لا يقتصر على الجوانب المادية فحسب، بل يشمل الجوانب الأكاديمية والنفسية والتربوية، في إطار نهج متكامل يهدف إلى بناء شخصية الطالب وتمكينه من النجاح.
وأكد رئيس الجامعة أن الجامعة حريصة على فتح المجال أمام الشركات والمؤسسات الوطنية للمساهمة في دعم الصندوق، انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية، وبما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة التي تولي أهمية كبرى لتمكين الشباب البحريني وتوفير فرص التعليم والتطور لهم في مختلف المجالات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك