قدّمت شركة « Jet2للطيران» اعتذارًا رسميًا بعد أن وجّه أحد موظفيها في مطار إدنبرة سؤالًا محرجًا إلى راكبة بشأن ما إذا كانت حاملًا، ما دفعها إلى مغادرة المكان وهي تبكي. وأكدت الشركة أن الموظف سيخضع لإعادة تدريب لضمان عدم تكرار الحادث.
وقالت كلير كينغ، 37 عامًا، من منطقة فايف في اسكتلندا، إنها شعرت بالصدمة والإهانة عندما أوقفها موظف بوابة Jet2 في 7 يونيو أثناء استعدادها للسفر في رحلة صباحية إلى إيبيزا برفقة والديها وابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات، وسألها بشكل مباشر إن كانت حاملًا. وأضافت كينغ، التي ترتدي مقاس 12 وليست حاملًا: «تجمّدتُ في مكاني، لم أستطع الكلام، ثم انفجرت في البكاء أثناء التوجه نحو الطائرة». أوضحت أن الموظف أخبرها بأن المدير طلب منه توجيه السؤال، ثم نظر إليها «بنظرة خاطفة»، ورفع يديه قائلًا: «هذا كل ما أحتاج لمعرفته، استمتعي بعطلتكِ»، قبل أن يغادر.
ووصفت كينغ، وهي مستشارة في مجال رعاية المرضى، الحادثة بأنها «مُهينة وغير مبررة»، وقالت إن مثل هذه الأسئلة لا ينبغي توجيهها لأي امرأة، مضيفة: «لم يُقدَّم لي أي تفسير لما جرى، ولا لماذا ظن أنني حامل. أشعر بالحرج، لكنني ممتنة لجسدي لأنه منحني أعظم هدية، ابنتي».
وتابعت: «كانت هذه أول عطلة لي منذ 11 عامًا، وكنت على وشك ارتداء ملابس السباحة… لكن عندما يُطرح عليكِ مثل هذا السؤال، تبدأين بالتساؤل: هل هذا حقًا ما أبدو عليه؟».
وفي بيان رسمي، قال متحدث باسم Jet2: «نكرّر اعتذارنا الصادق للسيدة كينغ، وقد عبّر فريقنا عن ذلك لها بشكل مباشر أيضًا. ورغم أن فرقنا قد تُطالب أحيانًا بطرح أسئلة لأسباب تتعلق بالصحة والسلامة، إلا أنهم مدرَّبون على القيام بذلك بطريقة لبقة ومحترمة، وندرك أن هذا لم يتحقّق في هذه الحالة الفردية».
وأكدت الشركة أن الموظف المعني سيخضع لإعادة تدريب لضمان التعامل المهني والحساس في مثل هذه المواقف مستقبلًا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك