أقامت شركة إدامة، الذراع العقارية لشركة ممتلكات البحرين القابضة، ومجموعة جي إف إتش المالية أمس فعالية تدشين ووضع حجر الأساس لمشروع «بحرين سيرف بارك - كلوب هاواي اكسبيرينس» في منطقة بلاج الجزائر على الساحل الجنوبي الغربي لمملكة البحرين.
حضر الفعالية كل من الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة الرئيس التنفيذي لممتلكات، رئيس مجلس إدارة شركة إدامة، وهشام الريس الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش المالية، وخالد عبدالرحمن الماجد، الرئيس التنفيذي لشركة إدامة، وكريستوس أ. بولايدس مؤسس ومدير عام شركة بولايدس للمقاولات وفيكتوريا ويليامز مدير عام بحرين سيرف بارك - كلوب هاواي اكسبيرينس وعدد من المسؤولين.
وفي تصريح له بهذه المناسبة أكد الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة الرئيس التنفيذي لممتلكات رئيس مجلس إدارة شركة إدامة أن مشروع بحرين سيرف بارك - كلوب هاواي اكسبيرينس يُعد خطوة رائدة تعكس رؤية مملكة البحرين في تنفيذ مشاريع تنموية واستثمارية مبتكرة تهدف إلى تعزيز قطاع السياحة والترفيه، ويتماشى مع أهداف إدامة في تطوير مجتمعات متكاملة ومستدامة تسهم في تعزيز الارتقاء بجودة الحياة في مملكة البحرين وإثرائها.
وقال هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش المالية: «يسرنا التعاون مع إدامة وشركة بولايدس كمقاول رئيسي. حيث يمثل مشروع بحرين سيرف بارك - كلوب هاواي اكسبيرينس إضافة نوعية ومهمة للمشهد السياحي في البحرين ويوفر تجربة ركوب أمواج مميزة لجميع المستويات ضمن أجواء مستوحاة من علامتها التجارية التي تجسّد روح هاواي، موطن رياضة ركوب الأمواج».
وأضاف خالد عبدالرحمن الماجد، الرئيس التنفيذي لشركة إدامة: «نحن فخورون بالشراكة الاستراتيجية مع مجموعة جي إف إتش المالية عبر هذا المشروع الفريد من نوعه والذي يمتد على مساحة تتجاوز 52 ألف متر مربع ضمن تطوير سياحي متكامل يمتد على مساحة 1.3 مليون متر مربع في شاطئ بلاج الجزائر، وسيوفر مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك برامج تدريبية للمبتدئين والمحترفين. كما سيعزز المشروع من مكانة مملكة البحرين على خارطة الوجهات العالمية لمحبي الترفيه والاستجمام، وسيقدم فرصًا جديدة للنمو الاقتصادي وتوظيف الكوادر الوطنية بما يدعم رؤية البحرين لتكون رائدة في مجال السياحة والابتكار».
يعدّ مشروع بحرين سيرف بارك - كلوب هاواي اكسبيرينس أول منتزه ركوب الأمواج في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يستخدم تقنية «ويف جاردن كوف» من إسبانيا، وهي عبارة عن نظام توليد أمواج ينتج ما يصل إلى 1,000 موجة في الساعة. كما يتضمن المشروع بركة أمواج عالمية المستوى، بالإضافة إلى أكاديمية «كلوب هاواي اكسبيرينس» المخصصة لتقديم برامج تدريب شاملة لراكبي الأمواج من جميع المستويات.
وسيضم المشروع منافذ للأطعمة والمشروبات، وشرفة واسعة، ومتجر بيع بالتجزئة، وكبائن لتغيير الملابس، ومساحة واسعة للفعاليات، ومنطقة ترفيهية كبيرة خاصة بالشركات أو المجموعات المدرسية. وتتميّز بحيرة «ويف جاردن كوف» بقدرتها على استيعاب ما يصل إلى 90 راكباً في الساعة، ملبية بذلك جميع المستويات لراكبي الأمواج من فئة المبتدئين إلى المحترفين. وتتمتع تقنية الأمواج الاصطناعية هذه بأنها الأقل استهلاكاً للطاقة مقارنة بمثيلاتها، كما تسهم المرافق المحيطة بالبحيرة في تحقيق فوائد اجتماعية واقتصادية ملموسة للمجتمع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك