حجزت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى جلسة 29 يوليو للحكم على شاب لص منازل من أصحاب الأسبقيات، سرق منزلين في المحافظة الجنوبية، وقام ببيع بعض المشغولات الذهبية لأحد المحلات باستخدام بطاقة مسروقة.
وكان سقوط المتهم قد بدأ ببلاغ من أحد المجني عليهم أفاد أنه بعد عودته الى منزله تبين له دخول شخص مجهول المنزل وسرقة بطاقته البنكية ومصوغات ذهبية، وأضاف أنه تم خصم مبلغ من بطاقته وقدره 800 دينار، كما أبلغ آخر أنه تعرض للسرقة من قبل شخص عبر دخول منزله الكائن في المحافظة الجنوبية، وكانت محفظته تحتوي على بطاقته وهويته، وبلغت قيمة المسروقات ما يقرب من 4 آلاف دينار.
وبعد اجراء عمليات البحث والتحري تبين قيام المتهم، وهو من أصحاب السوابق بجرائم السرقة، حيث خطط لها مستخدما مركبة شخص آسيوي، قام باستئجارها من شركة تأجير بهوية أحد المجني عليهم لإخفاء الجرائم التي ارتكبها، وبعض القبض عليه أقر بالواقعة وأبلغ الشرطة عن مكان بيع الذهب، وبعد التأكد تبين أنه استخدم بطاقة المجني عليه الثاني لبيع الذهب.
كما شهد صاحب محل لبيع الهدايا والساعات، ويقوم ببيع وشراء المصوغات الذهبية والفضية، أنه يوم الواقعة حضر المتهم وأراد بيع مصوغات ذهبية، واتفق معه على شرائها، وقدم له بطاقة هوية، وعلم لاحقًا بأنه ليس الشخص الذي قدم بطاقة الهوية، لوجود تشابه بينهما.
فوجهت النيابة العامة الى المتهم، البالغ من العمر 38 سنة، أنه في غضون شهر يونيو 2024، استعمل بسوء نية بطاقة هوية صحيحة باسم آخر وانتفع بها بغير وجه حق، بأن قدمها إلى محل للهدايا والساعات، كما ارتكب تزويرًا في محرر خاص، وهو رصيد بيع ذهب، بأن وضع إمضاءً منسوبًا زورًا للمجني عليه، كما استعمل المحرر بأن قدمه للمحل مع علمه بتزويره، كما سرق المنقولات والمبلغ المبين المملوك لشخص آخر، كما استعمل مركبة شخص آخر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك