رفعت سيدة بريطانية، فقدت ذراعها وساقها إثر حادث مأساوي في محطة مترو أنفاق، دعوى قضائية أمام المحكمة العليا ضد هيئة النقل في لندن، مطالبةً بتعويض يصل إلى 25 مليون جنيه إسترليني.
وقالت سارة دي لاغارد، وهي أم لطفلين وتبلغ من العمر 44 عامًا، إنها تعرضت لحادث مروع بتاريخ 30 سبتمبر 2022 في محطة هاي بارنيت على خط نورثرن، حين سقطت في الفجوة بين القطار والرصيف، قبل أن تدهسها قطارات متتالية.
ووفق وثائق المحكمة، تسعى دي لاغارد للحصول على «تعويضات عالية القيمة» بعد أن تسببت الحادثة ببتر ذراعها وساقها اليمنى. وتتهم هيئة النقل في لندن بالإهمال، في حين تنكر الهيئة مسؤوليتها القانونية وتدّعي أن الحادث وقع نتيجة «إهمال مساهم» من جانب الراكبة. كانت دي لاغارد، وهي مسؤولة تنفيذية في شركة «جانوس هندرسون» الاستثمارية، في طريقها إلى المنزل عندما انزلقت وسقطت في الفجوة بين الرصيف والقطار. تعرضت للدهس مرتين؛ الأولى من قطار كان يغادر المحطة، والثانية من قطار قادم بينما كانت لا تزال على السكة.
وقالت في تصريح خارج المحكمة: «نجوت بأعجوبة، لكن ذلك كلّفني غاليًا. فقدت ذراعي وساقي، واستقلاليتي، وكرامتي، وقبل كل شيء قدرتي على احتضان أطفالي بكلتا ذراعيّ». واتهمت هيئة النقل في لندن بـ«التنمر» عليها، مشيرة إلى أنهم وصفوها زورًا بأنها «امرأة ثملة»، وألقوا عليها اللوم في الحادث. وأضافت: «لقد دققوا في كل شيء، حتى في نوع الحذاء الذي كنت ارتديه وللتوضيح: كنت أرتدي أحذية مسطحة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك