القدس المحتلة – (أ ف ب): أعلن الجيش الإسرائيلي أمس أنه نفذ ضربات جوية لـ«قطع طرق الوصول» إلى موقع فوردو الإيراني لتخصيب اليورانيوم والذي قصفته الولايات المتحدة نهاية الأسبوع.
وقال الجيش في بيان إن قواته «نفذت ضربات بهدف قطع طرق الوصول إلى موقع فوردو لتخصيب» اليورانيوم.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن فجر الأحد أن جيشه نفذ «هجوما ناجحا جدا» على فوردو وموقعين نووين آخرين.
ووردت تقارير عن احتمال أن إيران قامت في ساعات صباح الأحد الاولى وقبل القصف الأمريكي، بنقل بعض من مخزون اليورانيوم المخصب والمقدر بـ 400 كيلوغرام إلى مواقع تخزينه.
وفي وقت سابق أمس، طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية للكشف عن مخزون اليورانيوم العالي التخصيب.
وقال المدير العام للوكالة رافايل جروسي في افتتاح اجتماع طارئ في المقر الرئيسي للوكلة في فيينا «يجب السماح للمفتشين بالعودة (إلى المنشآت النووية) والكشف على مخزون اليورانيوم، خصوصا... المخصب بنسبة 60%». وأضاف أن طهران أبلغته في رسالة مؤرخة يوم 13 يونيو بأنها اتخذت «تدابير خاصة لحماية المعدات والمواد النووية».
وقال «في الوقت الحالي، لا أحد، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قادر على تقييم الأضرار تحت الأرض في فوردو بشكل كامل».
مساء الأحد، قال نتنياهو إن إسرائيل لديها معلومات استخباراتية مثيرة «حول موقع مخزون اليورانيوم الإيراني المخصب، لكنه امتنع عن تقديم مزيد من التفاصيل».
في غضون ذلك قال الحرس الثوري الإيراني إنه غير أساليبه في هجوم على إسرائيل، الاثنين، مستهدفاً مواقع من الشمال إلى الجنوب بما في ذلك تل أبيب وحيفا بطائرات بدون طيار (درون) وصواريخ، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.
وأطلقت إيران، في وقت سابق أمس، موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل، شملت 15 صاروخاً والعديد من الطائرات بدون طيار، بحسب وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء.
وأطلقت إيران أمس ثلاث دفعات من الصواريخ نحو إسرائيل وفق ما أفاد جيش الاحتلال.
وأعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية الحكومية أمس انقطاعا في الإمدادات في جنوب إسرائيل إثر تعرض منشأة «بنية تحتية استراتيجية» في موقع غير محدد لأضرار بعد إطلاق موجة من الصواريخ الإيرانية.
وقالت الشركة في بيان «وقعت أضرار بالقرب من منشأة بنية تحتية استراتيجية لشركة الكهرباء الإسرائيلية... وبالتالي، يتم الإبلاغ عن انقطاعات في إمدادات الكهرباء في عدة تجمعات سكانية في المنطقة» دون تحديد السبب الذي أدى إلى ذلك.
وفي وقت لاحق أمس، قال أبراهام رابوخين رئيس شبكة الكهرباء في منطقة تل أبيب والساحل إن صاروخا سقط قرب إحدى منشآت الشركة.
وتم السماح للصحفيين بتصوير منطقة الهجوم، ولكن تم إصدار أمر بعدم نشر أي معلومات حول موقع السقوط من قبل الرقيب العسكري.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك