بدأت المحكمة الصغرى الجنائية أمس محاكمة متهم (29 عاما) تسبب في حادث سار المأساوي، وحضر المتهم الجلسة واستمع إلى لائحة الاتهامات الموجهة إليه، حيث يواجه 8 اتهامات انكرها جميعا، في الوقت الذي قررت فيه المحكمة تأجيل الجلسة القادمة إلى 9 يوليو للاطلاع والرد من قبل دفاعه.
وتشير تفاصيل الحادث إلى أن المتهم كان يقود المركبة المتسببة في الحادث حال كونه تحت تأثير المخدر ومتعاطي المسكر بسرعة تجاوز الحد الأقصى المقرر قانونًا وبدون الالتزام بقواعد السلامة المرورية؛ ما أدى إلى انحرافه المفاجئ إلى الاتجاه المعاكس واصطدامه بمركبة المجني عليهم؛ ما تسبب في وفاة قائد المركبة وزوجته وإصابة أطفالهما بإصابات جسيمة أدت الى وفاة أحدهم لاحقاً.
وفور تلقي الإخطار باشرت النيابة العامة تحقيقاتها باستجواب المتهم، وواجهته بالأدلة القائمة ضده، وأمرت بحبسه احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وأمرت بإحالة المتهم محبوساً الى المحاكمة الجنائية.
حيث أسندت إليه النيابة العامة أنه في يوم الواقعة أولا تسبب المتهم في موت المجني عليهم وكان ذلك ناشئاً عن قيادته المركبة حال كونه تحت تأثير مخدر، ثانيا تسبب بخطئه في المساس بسلامة المجني عليهم وكان ذلك ناشئاً عن قيادته حال كونه تحت تأثير مخدر.
ثالثا قاد مركبة حال كونه تحت تأثير المخدر لدرجة تفقده السيطرة على قيادتها، رابعا قاد مركبة حال كونه متعاطي مسكر وارتكب بها حادث التلفيات، خامسا قاد مركبة من دون اتباع إشارات وعلامات المرور بأن قام بالتجاوز الخاطئ والدخول في اتجاه معاكس، سادسا قاد مركبة بما يجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة للشارع بنسبة تجاوز30%، سابعا تسبب في إلحاق تلفيات بممتلكات الغير، ثامنا قاد مركبة بطريقة تعرض الأرواح والأموال للخطر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك