في خطوة جديدة تعكس التزامها بالاستدامة المؤسسية، أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية إطلاق مبادرة نوعية لتعويض الانبعاثات الكربونية السنوية لكافة موظفيها بدوام كامل. وتأتي هذه المبادرة بالشراكة مع «صفاء»، منصة العمل المناخي في البحرين وإحدى الشركات التابعة لممتلكات، بهدف اتخاذ إجراءات عملية للحد من الأثر البيئي لعمليات المجموعة. تشمل المبادرة تعويض الانبعاثات الناتجة من الأنشطة اليومية لجميع موظفيها، حيث تشير البيانات الوطنية إلى أن معدل الانبعاثات السنوي للفرد في البحرين يتجاوز 26 طناً من مكافئ ثاني أكسيد الكربون عبر أنشطته اليومية.
هذا وتشير الانبعاثات الكربونية السنوية للفرد إلى إجمالي كمية ثاني أكسيد الكربون التي يُنتجها كل عام من خلال أنشطته اليومية؛ مثل قيادة السيارة واستخدام الكهرباء واستهلاك السلع والخدمات. ويعني تعويض الكربون تقديم دعم مالي لمشروعات مثل مبادرات الطاقة المتجددة أو جهود إعادة التشجير، والتي تعمل على خفض أو إزالة كمية مكافئة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. ومن خلال شراكتها مع «صفاء»، تضمن مجموعة جي إف إتش أن تعويضات الكربون المنفَّذة نيابةً عن موظفيها حقيقية وقابلة للقياس ويتم التحقق منها بشكلٍ مستقل، بما يتوافق مع المعايير التي تعتمدها «صفاء» للاعتمادات الكربونية عالية الجودة. ومن خلال تعويض هذا الأثر، تؤكد جي إف إتش على دورها الريادي في مجال الاستدامة البيئية وتعزيز دعمها لأهداف مملكة البحرين الطموحة لتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060. ويأتي هذا الإعلان تزامناً مع اليوم العالمي للبيئة، تأكيداً لأهمية التحرك المناخي العاجل، وحثاً على تبني استراتيجيات استدامة شفافة وقابلة للقياس على مستوى المؤسسات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك