الفوز يؤكد ثقة المجتمع الدولي في قدرة المملكة على الإسهام في تعزيز الأمن والسلم الدوليين
حظي فوز مملكة البحرين بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي للفترة (2026 - 2027)، بأصداء إيجابية واسعة حيث حرصت عديد من الدول العربية والمؤسسات الإقليمية على تهنئة المملكة بهذا الإنجاز الذي يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرتها على الإسهام في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام إقليميًا ودوليًا.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن خالص تهاني المملكة العربية السعودية لمملكة البحرين بمناسبة انتخابها للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي للفترة (2026 - 2027)، والذي يؤكد ثقة المجتمع الدولي في قدرة مملكة البحرين على الإسهام الفعّال في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وعبّرت المملكة العربية السعودية، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، عن تمنياتها لمملكة البحرين التوفيق في تمثيلها للمجموعة العربية، والنجاح في أداء مهامها.
كما أعربت دولة قطر عن تهانيها الخالصة لمملكة البحرين بانتخابها عضوًا غير دائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة (2026 -2027).
وأكدت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن فوز مملكة البحرين يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرتها على الإسهام في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام إقليميًا ودوليًا، وفق مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وبنود القانون الدولي.
وعبرت الوزارة عن تمنيات دولة قطر لمملكة البحرين بالتوفيق في خدمة القضايا العربية، وتسخير علاقاتها مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، خاصة دول منطقة الشرق الأوسط، لمتابعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحل نزاعات المنطقة.
وتقدمت جمهورية مصر العربية بالتهنئة القلبية الخالصة إلى مملكة البحرين بمناسبة فوزها بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي بعدد كبير من الأصوات مدة عامين اعتبارًا من يناير 2026، وهو ما يعكس الثقة الكاملة في مملكة البحرين وسياستها الحكيمة.
وأعربت في بيان لوزارة الخارجية والهجرة المصرية نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، عن ثقتها الكاملة في أن مملكة البحرين تحت القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ستقوم بدور فاعل وبنّاء في مجلس الأمن لدعم السلم والأمن الدوليين، وستكون صوتًا عربيًا صادقًا يدافع عن قضايا الأمة العربية ومصالحها المشتركة في هذا المحفل الدولي المهم.
وأكدت أن انتخاب مملكة البحرين المستحق، يعكس المكانة المرموقة والمصداقية التي تتمتع بها مملكة البحرين على الساحة الدولية، ويؤكد الثقة الدولية في قدرتها على الإسهام الفعّال في تعزيز السلم والأمن الدوليين.
أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن أصدق التهاني والتبريكات لمملكة البحرين، بمناسبة انتخابها عضوًا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة (2026 - 2027)، ومُمثّلًا للعرب في هذا المنتدى الدولي المهم.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن هذا الموقع المستحق لمملكة البحرين يعكس مكانتها المرموقة على المستويين الإقليمي والدولي، وتميّز دبلوماسيتها وجهودها المُقدَّرة في دعم الأمن والسلم الإقليمي والدولي والبرامج الإنسانية والتنموية حول العالم.
وشدّد على وقوف المملكة الأردنية الهاشمية ودعمها المطلق لمملكة البحرين في إنجاح جهودها ومسؤولياتها الدولية، بما يسهم في خدمة القضايا والمصالح العربية المشتركة، وفي مقدمها القضية الفلسطينية.
وهنّأت وزارة الخارجية والمغتربين السورية مملكة البحرين بمناسبة انتخابها عضوًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة (2026 –2027).
وأكدت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا) ثقة الجمهورية العربية السورية في قدرة مملكة البحرين على الإسهام الإيجابي في دعم الأمن والسلم الدوليين، وتمثيل المجتمع العربي تمثيلًا مشرفًا، متمنية للمملكة التوفيق في أداء مهامها.
كما هنأ مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وحكومة البحرين وشعبها الأصيل، بمناسبة فوز مملكة البحرين بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن للعام 2026 - 2027، وذلك بعدما نالت تأييدًا دوليًا بواقع أكثر من 186 صوتًا.
وأكد مجلس حكماء المسلمين أن فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس الأمن يأتي تتويجًا للجهود الكبيرة التي تقودها البحرين من أجل تعزيز السلم العالمي ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش والسلام، مشيرًا إلى أن هذا الاختيار يأتي في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى صوت الحكمة خاصة في ظل ما يشهد العالم اليوم من تحديات وحروب وصراعات.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن ثقته الكبيرة في أن يسهم انتخاب مملكة البحرين عضوًا غير دائم في مجلس الأمن في تعزيز الموقف العربي والإسلامي من مختلف القضايا العالمية، وبخاصة القضية الفلسطينية والتعبير بصدق عن صوت الأمة في مواجهة التحديات المعاصرة.
وأعربت جمهورية الصومال، عن تهانيها لمملكة البحرين بمناسبة انتخابها عضوًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة (2026 ـ 2027)، ممثلةً للمجموعة العربية.
وقالت الحكومة الصومالية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، وفقًا لوكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا)، إن انتخاب مملكة البحرين يعكس الثقة الدولية المتزايدة في دورها الإقليمي والدولي، مشيدةً بقدرة مملكة البحرين على تمثيل المصالح العربية في هذا المحفل الأممي المهم.
وأكدت جمهورية الصومال، بصفتها عضوًا حاليًا في مجلس الأمن للفترة (2025 ـ 2026)، دعمها الكامل لمملكة البحرين في استعدادها لتولي مهامها، مشيرةً إلى تطلعها إلى تعاون وثيق بين البلدين في دعم القضايا ذات الأولوية، على رأسها القضية الفلسطينية، وتعزيز المواقف العربية الموحدة.
وأعربت وزارة الخارجية في سلطنة عُمان عن ترحيب سلطنة عُمان بانتخاب مملكة البحرين عضوًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة للفترة (2026 – 2027)، مهنّئةً المملكة على هذا الاستحقاق الذي يعكس ما تحظى به من ثقة دولية.
وأكّدت سلطنة عُمان في بيان صادر عن وزارة الخارجية، وفقًا لوكالة الأنباء العمانية، ثقتها بأن مملكة البحرين ستُسهم من خلال عضويتها في دعم جهود السِّلم والأمن الدوليين، وتعزيز مبادئ الحوار والتفاهم البنّاء في مختلف القضايا الدولية.
وهنأ سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الإمارات، مملكة البحرين، قيادة وحكومةً وشعبًا، بمناسبة انتخاب المملكة عضوًا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة (2026 - 2027).
وأشار سموه، وفقًا لموقع وزارة الخارجية الإماراتية، إلى أن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي يعكس المساعي الحثيثة لمملكة البحرين وقيادتها الحكيمة لإحلال الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
وأكّد سمو الشيخ عبدالله بن زايد أن دولة الإمارات على ثقة بأن مملكة البحرين، وباعتبارها ممثلًا للدول العربية في المجلس، ستضطلع بدور بارز في تعزيز الاستقرار، بما يعكس موقعها ومكانتها المرموقة على المستويين الإقليمي والدولي، وتميّز دبلوماسيتها.
كما هنأ وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا مملكة البحرين وقيادتها الحكيمة لما حققته من إنجاز دبلوماسي بارز بفوزها بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (2026 - 2027).
وأعرب اليحيا في اتصال هاتفي أجراه مع الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، عن صادق تمنيات دولة الكويت بدوام التقدم والازدهار والنجاح لمملكة البحرين وشعبها، وذلك وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الكويتية نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
كما أعرب السفير رامي صالح وريكات العدوان سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مملكة البحرين عميد السلك الدبلوماسي عن بالغ التقدير والاعتزاز بانتخاب مملكة البحرين لعضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي للفترة 2026–2027، مؤكدًا أن هذا الفوز الساحق في التصويت والإنجاز يُجسّد ما بلغته البحرين من مكانة دولية مرموقة، وما تُكنّه لها دول العالم من احترام وثقة، بفضل سياستها الخارجية المتزنة، ورؤيتها الدبلوماسية الواضحة، التي تنطلق من النهج السديد لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ونوّه السفير وريكات إلى أن وزارة الخارجية البحرينية، التي يضطلع بقيادتها الدكتور عبداللطيف راشد الزياني، تمثّل نموذجًا يُحتذى في الدبلوماسية الهادئة والمبادرة، القائمة على التوازن والانفتاح، ودعم القضايا العادلة، واحترام القانون الدولي. وأضاف أن هذه العضوية تأتي تتويجًا لمسيرة متواصلة من الجهد الدبلوماسي المخلص، الذي أكسب البحرين سمعة عالمية رفيعة، وجعلها شريكًا موثوقًا في معالجة القضايا العالمية المشتركة، ومساهمًا مسؤولًا في بناء توافقات دولية قائمة على الحوار والثقة المتبادلة.
وعبر السفير رامي صالح وريكات العدوان عن اعتزاز المملكة الأردنية الهاشمية بهذا الإنجاز الأخوي، مشددًا على أن مملكة البحرين، بما تمتلكه من حكمة قيادتها ورصانة دبلوماسيتها، ستكون صوتًا للسلام، ومنبرًا للعدالة، وجسرًا للحوار بين الشعوب في سعيها نحو نظام عالمي أكثر أمنًا واستقرارًا وتوازنًا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك