أعرب عدد من الشوريين والنواب عن بالغ فخرهم واعتزازهم بفوز مملكة البحرين بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي للفترة 2026-2027م، بعد حصولها على 186 صوتًا خلال جلسة التصويت التي عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الثلاثاء.
ورفع رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذا الإنجاز الذي يُجسد ثقة المجتمع الدولي في سياسة الملك المعظم، ونهج جلالته السامي القائم على الاعتدال والتسامح، والدور البارز الذي تضطلع به المملكة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وأعرب عن عظيم الفخر والاعتزاز بالدور الريادي والنموذجي لمملكة البحرين في ترسيخ وتعزيز قيم السلام والتعايش والحوار، ونشر مبادئ التسامح والمحبة وثقافة السلام بين شعوب ودول العالم، حتى أصبحت المملكة أنموذجًا يُحتذى به، وواحة للحريات الدينية والتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع، ترسخت في دستور المملكة وميثاق العمل الوطني، وأصبحت من ثوابت الدولة وأسسها الراسخة، القائمة على المبادئ الإنسانية والقيم الأصيلة والمتجذرة.
من جانبه أكد رئيس مجلس النواب أحمد بن سلمان المسلم، أن انتخاب مملكة البحرين لعضوية مجلس الأمن غير الدائمة، يؤكد الثقة الدولية بنهج الدبلوماسية البحرينية الحكيمة، الرامية إلى ترسيخ قيم الأمن والسلام، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإيمانها بالعمل الجماعي، على الصعيد الإقليمي والعالمي والإنساني، رافعا أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومشيرا إلى أن فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس الأمن غير الدائمة، وللمرة الثانية، يعد تتويجا لجهود مملكة البحرين، وثوابتها الراسخة، ورسالتها النبيلة، في دعم قيم ومبادئ الحوار والتعايش والتسامح، وإعلاء الحلول الدبلوماسية والتفاهم، وبناء التحالفات، والتصدي للتحديات المشتركة، وتعزيز سيادة القانون الدولي.
واشاد بجهود وزير الخارجية د. عبداللطيف بن راشد الزياني، كافة العاملين في الوزارة من «فريق البحرين الدبلوماسي»، والتحركات النشطة والمثمرة، بالتعاون الفاعل مع كافة المؤسسات الوطنية، التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز الدولي الرفيع لمملكة البحرين، في ظل المسيرة التنموية الشاملة.
وأضاف أن الأهداف المنشودة والأولويات الوطنية التي وضعتها مملكة البحرين كاستراتيجية لعملها خلال عضوية مجلس الأمن، تسهم في تعزيز الحضور الفاعل للمجموعة العربية والإسلامية، والدفاع عن القضايا والمسائل الحيوية، وتعزيز التعددية، واحترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، والتركيز على التصدي للتهديدات التقليدية والناشئة للأمن والسلم الدوليين، وخاصة في مجال الأمن السيبراني والأمن البحري، ومكافحة تمويل الإرهاب، ودعم مشاركة النساء والشباب في عمليات صنع القرار على الصعيد الدولي.
بدورها أعربت النائب جليلة علوي السيد، رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب، عن فخرها واعتزازها بفوز مملكة البحرين بعضوية مجلس الأمن، مؤكدة أن هذا الإنجاز التاريخي يمثل تتويجًا لجهود القيادة الرشيدة، ويعكس المكانة المرموقة التي تحتلها البحرين في المجتمع الدولي.
وقالت إن البحرين حصلت على أعلى عدد من الأصوات (186 صوتًا) بين الدول المنتخبة، وهو ما يعكس ثقة العالم في نهج البحرين المعتدل، والتزامها الثابت بدعم الأمن والسلم الدوليين.
وأضافت أن هذا الفوز يأتي في سياق السياسة الحكيمة التي ينتهجها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والتي ترتكز على السلام والتسامح والتعاون الدولي، مشيرة إلى أن عضوية البحرين في مجلس الأمن تمثل فرصة نوعية لتعزيز مبادرة جلالة الملك للسلام، ونقل صوت البحرين المعتدل إلى المنابر العالمية.
وأشادت النائب السيد بما حققته الدبلوماسية البحرينية بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، من حضور فاعل ومؤثر في المحافل الدولية، مؤكدة أن البحرين ستسهم من موقعها الجديد في المجلس في تعزيز قيم العدالة، وحل النزاعات بالطرق السلمية، ودعم القضايا العادلة في المنطقة والعالم.
كما اكدت الدكتورة جميلة السلمان، رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى، أن هذا الإنجاز الدبلوماسي يعكس المكانة الرفيعة التي تحتلها مملكة البحرين على الساحة الدولية، ويجسد التقدير العالمي لنهجها المتزن في السياسة الخارجية، الذي يرتكز على مبادئ السلام، والحوار، والاحترام المتبادل.
وأشارت الدكتورة السلمان إلى أن فوز البحرين بهذه العضوية المهمة في أحد أبرز أجهزة الأمم المتحدة، يُعد شهادة دولية على فعالية الدبلوماسية البحرينية التي نجحت في ترسيخ صورة المملكة كدولة داعمة للاستقرار الإقليمي والدولي، ومبادرة في تعزيز التعاون بين الشعوب.
كما ثمّنت جهود وزارة الخارجية بإشراف الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وجميع الكوادر الدبلوماسية الوطنية التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز الكبير، مؤكدة أن البحرين ستكون صوتًا مسؤولًا داخل مجلس الأمن، وستعمل بكل التزام من أجل دعم الأمن والسلم الدوليين، وتعزيز المبادرات الإنسانية والتنموية في مختلف أرجاء العالم.
من جانبها اكدت النائب باسمة مبارك ان فوز البحرين بعضوية مجلس الأمن يُعدّ شهادة ثقة عالمية بدورها الإيجابي وجهودها المتواصلة في دعم الأمن والسلم الدوليين، ونهجها القائم على الحوار والاعتدال، مضيفة أن هذه العضوية تمثل فرصة تاريخية لإيصال صوت البحرين والعالم العربي إلى طاولة القرار الدولي، والإسهام الفاعل في معالجة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم.
وأعربت عن دعمها التام للمسار السياسي والدبلوماسي البحريني، وتطلعها إلى دور مشرّف للمملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم في تعزيز السلام والاستقرار عبر هذه المنصة الدولية الرفيعة.
من جهتها اعتبرت النائب حنان فردان هذا الإنجاز تأكيدًا جديدًا للمكانة الدولية الرفيعة التي تحظى بها الدبلوماسية البحرينية بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، ونتاجًا للرؤية الحكيمة التي ينهض بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأكدت أن هذا الفوز الكبير يعكس الثقة الدولية المتنامية في الدور البحريني الإقليمي والعالمي، مشيرةً إلى أن التحركات الدبلوماسية البحرينية في السنوات الأخيرة حملت نضجًا سياسيًا ووعيًا استراتيجيًا بقضايا المنطقة والعالم، واستحقت أن تكون في قلب القرار الأممي من خلال هذا الموقع الحساس والرفيع.
وختمت فردان تصريحها بتأكيد أن المجلس النيابي في البحرين سيدعم هذا المسار الدبلوماسي المشرّف بكل ما أوتي من أدوات سياسية وبرلمانية، من أجل ترسيخ الدور البحريني على الساحة الدولية، والتعبير عن آمال الأمة العربية في العدالة والسلام والتنمية.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب د. حسن عيد بوخماس إن فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس الأمن للفترة 2026 – 2027 إنجاز دبلوماسي يعكس مكانتها إذ حصلت على أعلى نسبة تصويت 186 صوتا من بين 5 دول تنافست على العضوية (المقعد غير الدائم) في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ورفع بوخماس أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والى شعب البحرين وكل من بذل جهداً في فوز المملكة وفي مقدمتهم وزارة الخارجية.
كما رفع المهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين، الأمين العام لمجلس النواب، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة فوز مملكة البحرين بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي للفترة من (2026-2027)، في الانتخابات التي جرت أمس في الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وبعدد أصوات بلغت 186 صوتاً من بين 187 صوتاً بما نسبته 99.5 بالمائة من الأصوات.
مؤكدا أن هذا الإنجاز الدولي الكبير يضاف إلى النجاحات البحرينية المتواصلة في كافة المجالات في ظل المسيرة التنموية الشاملة والعهد الزاهر، وتتويجا للدبلوماسية البحرينية الحكيمة بقيادة جلالة الملك المعظم، والقائمة على المرتكزات الأساسية: السلام، وحماية حقوق الإنسان، والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن فوز مملكة البحرين بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي، يعكس الثقة الدولية والمكانة الرفيعة للعمل الدبلوماسي البحريني، وتقدير العالم لجهود مملكة البحرين في دعم الأمن والسلم الدوليين، والسلام والتعايش والتسامح والتضامن الإنساني وما قدمته مملكة البحرين من مبادرات دولية عظيمة في هذه المجالات الحيوية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك