في إنجاز جديد يعكس تميزها الأكاديمي، حصلت جامعة العلوم التطبيقية على عضوية مجلس الاعتماد الدولي للهندسة المعمارية والتصميم (CIAAD)، لتصبح بذلك أول جامعة في مملكة البحرين تحقق هذا الاعتماد المرموق.
ويؤكد هذا الإنجاز المستوى المتميز للبرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة، وخاصة في مجالات التصميم الداخلي والهندسة المعمارية، حيث يعكس جودة المناهج التعليمية، وحرص الجامعة على تزويد الطلبة بأفضل الخبرات والمعايير العالمية في مجالات التصميم والهندسة المعمارية، كما يسهم في تعزيز دور الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لمملكة البحرين وللأمم المتحدة.
وبهذه المناسبة، أعرب البروفيسور وهيب الخاجة، رئيس مجلس الأمناء، عن فخره بهذا الإنجاز الذي يرسّخ مكانة الجامعة بين المؤسسات الأكاديمية الرائدة، مشيرًا إلى أن هذه العضوية تعكس حجم الجهود المبذولة من قبل إدارة الجامعة والهيئات الأكاديمية والإدارية لضمان تقديم برامج تعليمية وفق أعلى المعايير العالمية.
وأضاف أن الجامعة تلتزم دائمًا بتطوير مناهجها وأساليب التدريس فيها، لتزويد الطلبة بتجربة تعليمية متكاملة تؤهلهم ليكونوا روادًا في مجالاتهم. مؤكداً أن الانضمام الى عضوية مجلس الاعتماد الدولي للهندسة المعمارية والتصميم يعد خطوة مهمة تعزز من سمعة الجامعة، وتفتح آفاقًا أوسع للطلبة والخريجين على الصعيدين المحلي والدولي، حيث تسهم هذه العضوية في تأكيد جودة البرامج المطروحة، وتعزز من فرص التعاون مع مؤسسات أكاديمية ومهنية عالمية مرموقة. من جانبه، أكد البروفيسور حاتم المصري، رئيس الجامعة، أن حصول الجامعة على هذه العضوية المتميزة يدل على التزامها بتقديم برامج أكاديمية ذات جودة عالية، تواكب أحدث التطورات في مجالات التصميم والهندسة المعمارية، منوهاً أن هذا الاعتماد يأتي كدليل واضح على تميز البرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة، والتي تم تصميمها بعناية لتلبي احتياجات سوق العمل المتنامية، وتسهم في تخريج كفاءات قادرة على الإبداع والابتكار، مؤكداً أن هذا الإنجاز خطوة إضافية في مسيرة الجامعة نحو تحقيق الريادة في مجال التعليم العالي، ودعم أهداف التنمية المستدامة في مملكة البحرين، بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
كما أشار إلى أن هذا الإنجاز لا يعزز فقط مكانة الجامعة الأكاديمية، بل يمنح الطلبة ميزة تنافسية كبيرة، حيث تسهم الشهادات المعتمدة دوليًا في تعزيز فرصهم في التوظيف بعد التخرج، سواء في السوق المحلي أو الدولي، مشيراً إلى أن الجامعة تواصل جهودها لضمان بيئة تعليمية متميزة تعتمد على أحدث التقنيات والأساليب الحديثة في التعليم، مؤكدًا أن هذا الإنجاز هو خطوة إضافية في مسيرة الجامعة نحو تحقيق الريادة في مجال التعليم العالي، ودعم مسيرة التنمية المستدامة في المملكة.
جدير بالذكر أن مجلس الاعتماد الدولي للهندسة المعمارية والتصميم جهةً رائدة في منح الاعتمادات والتصديقات الدولية، وهو الشريك الرسمي للأمم المتحدة في دعم وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وبفضل رؤيته المتكاملة، يُعتبر المجلس الأول والوحيد عالمياً الذي يجمع بين تخصصات الهندسة المعمارية والتصميم تحت مظلة واحدة، ما يعزز نهجًا شاملاً في تعليم التصميم، ويدعم تصور العملية الإبداعية، إلى جانب التطوير المستمر للمهن المرتبطة بالهندسة المعمارية والتصميم على مستوى العالم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك