احتفلت شركة طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين أمس بتدشين أولى رحلاتها لنيروبي، كينيا، وذلك من خلال فعاليات خاصة أقيمت في مطار جومو كينياتا الدولي في العاصمة الكينية، مما سيعيد ربط المملكة بنيروبي وتوسيع شبكتها في القارة الإفريقية.
تُعدّ نيروبي، التي تم تسيير آخر رحلات الناقلة إليها في عام 2012، إضافة استراتيجية مهمة لشبكة طيران الخليج المتنامية، حيث إنها تعزز من قدرتها على خدمة أسواق جديدة، وتؤمّن خيارات سلسة ومريحة للمسافرين من رجال الأعمال والسياح على حد سواء للتنقل بسهولة بين مملكة البحرين وشرق إفريقيا والمناطق المجاورة.
لدى وصولها إلى مطار جومو كينياتا الدولي، استُقبلت رحلة الناقلة الافتتاحية بتحية المياه التقليدية، تبعها حفل استقبال رسمي حضره كبار المسؤولين من قبل كل من طيران الخليج وإدارة المطار.
في تصريح له أكّد الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الخليج جيفري جوه أهمية إطلاق خدمة نيروبي التي تعدّ علامة فارقة في مسيرة النمو الاستراتيجي لشركة طيران الخليج، مشدداً على أن القارة الإفريقية تمثّل سوقا واعداً بإمكانات نمو واسعة النطاق للناقلة. وأضاف جوه قائلاً: «تأتي هذه الخطوة في إطار رؤيتنا بعيدة المدى لتعزيز شبكة ربط الناقلة، بما يلبي الاحتياجات المتزايدة لعملائنا وبما يسهم في دعم نمو وازدهار المملكة والمنطقة ككل».
من جانبه، صرّح المدير الإداري لهيئة مطارات كينيا نيكولاس بودو: «يسعدنا الترحيب بعودة طيران الخليج إلى نيروبي. هذه الشراكة المتجددة لا تعزز العلاقات المتينة بين كينيا ومملكة البحرين فحسب، بل تؤكد أيضًا مكانة نيروبي كمحطة محورية وبوابة استراتيجية إلى القارة الإفريقية. من شأن هذه الخدمة الجديدة أن تعزز الربط بين الوجهات، وتُوفر فرصًا أوسع للتجارة والسياحة، إلى جانب إتاحة خيارات سفر أكثر تنوعًا لمسافرينا الكرام». ستسهم خدمة نيروبي الجديدة من طيران الخليج في إثراء تجارب سفر عملائها، إذ إنها ستوفر للمسافرين المزيد من الخيارات المرنة للسفر، وذلك تماشياً مع استراتيجية الناقلة الطموحة لتوسيع شبكة وجهاتها وتعزيز مكانتها الرائدة في قطاع الطيران.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك