تصدرت الفنانة السورية هبة نور محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تصريحاتها الجريئة حول زواجها المبكر في سن الـ16، والذي لم يستمر سوى 4 سنوات. ووصفت هبة هذه التجربة بأنها تركت تأثيرًا عميقًا في مسار حياتها الشخصية والمهنية.
كما تحدثت عن علاقتها المعقدة بوالدها الذي غاب عن حياتها منذ الطفولة، قائلة: "كبرت من دون أب، وهذا خلاني أعتمد على نفسي بسرعة وأتعلم الحياة من بابها الصعب".
وفيما يخص بداياتها الفنية، بدأت هبة نور كعارضة في الإعلانات والفيديو كليبات، إلى أن منحها المخرج نجدت إسماعيل أنزور فرصة انطلاقتها الحقيقية من خلال مسلسلي "المحروس" و"سقف العالم"، إضافة إلى السهرة التلفزيونية "دموع مرام" عام 2006.
وفي عام 2007، خاضت أولى تجاربها السينمائية في مصر من خلال فيلم "عندليب الدقي" أمام الفنان محمد هنيدي، ثم واصلت مشوارها الفني بأدوار متنوعة في الدراما والسينما، داخل سوريا وخارجها.
تحدثت الفنانة السورية عن عدد من المحطات الصعبة في حياتها ضمن شريط الذكريات الذي استعادته في لقاء مفعم بالشجن والانفعال عبر برنامج "عندي سؤال" الذي يقدمه محمد قيس عبر منصة "المشهد".
وكشفت نور عن زواجها المبكر في سن صغيرة، مشيرة إلى أنه استمر لمدة 4 سنوات فقط، وترك أثراً كبيراً في مسار حياتها.
ولم تُخفِ هبة التحديات التي واجهتها كامرأة جميلة نشأت في بيئة محافظة، مؤكدة أن جمالها كان في أحيان كثيرة "سبباً للمشكلات وليس ميزة"، وهو ما تطلّب منها جهداً مضاعفاً لإثبات نفسها "بعيداً عن الصور النمطية".
ورغم التجربة القاسية، أكدت هبة نور أنها عادت اليوم أقوى وأكثر نضجاً، وتستعد لاستئناف نشاطها الفني بروح جديدة، قائلة: "أنا لست نفس البنت التي كنتها من قبل، أنا اليوم نسخة أصلب وأكثر وعيا".
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك