في السنوات الأخيرة، بدأت أوراق «الكيل» أو ما يُعرف بالإنجليزية بـ«Kale» تشق طريقها بقوة إلى المطابخ في منطقة الشرق الأوسط، وخاصةً في البحرين والخليج، بعد أن كانت حكرًا على المطابخ الغربية والأنظمة الغذائية النباتية. ويعد الكيل من الخضراوات الورقية وينتمي إلى عائلة الكرنب (Brassica)، ويشبه السبانخ في شكله لكنه أكثر خشونة وأشد مرارة. يتميز بقيمته الغذائية العالية، حيث يُعد مصدرًا غنيًا بفيتامينات A وK وC، إضافة إلى الألياف، مضادات الأكسدة، والحديد.
استخدامات الكيل في المطبخ
السلطات الطازجة
يُستخدم الكيل في السلطات كبديل مغذٍ للخس أو الجرجير. إلا أن خشونة أوراقه تتطلب «تدليكها» بالزيت أو عصير الليمون لتليينها قبل الأكل. ويمكن مزجه مع التفاح، الجوز، جبن الفيتا، أو الحمص لتحضير طبق متوازن وصحي.
الشوربات واليخنات
يدخل الكيل في العديد من وصفات الحساء، مثل شوربة العدس، أو حساء البطاطا بالكريمة، حيث يضاف في المراحل الأخيرة ليحافظ على قوامه وقيمته الغذائية.
رقائق الكيل (Kale Chips)
من أبرز وأشهر استخداماته الحديثة، حيث تُخبز أوراقه في الفرن مع القليل من الزيت والملح حتى تصبح مقرمشة، وتعد بديلاً صحيًا لرقائق البطاطس التقليدية.
السموذي الأخضر
بفضل احتوائه على مضادات أكسدة قوية، يُعد الكيل مكونًا أساسيًا في مشروبات «الديتوكس». يُمزج مع الموز، التفاح، عصير الليمون، أو الزنجبيل للحصول على مشروب غني بالعناصر الغذائية.
الحشوات النباتية
يستخدم الكيل كمكوّن في حشوات المعجنات أو اللازانيا النباتية، إلى جانب جبن الريكوتا أو العدس، ليضفي طابعًا غذائيًا مميزًا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك