رفع رئيس جامعة الخليج العربي، الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس المجلس، مشيدًا بما حققته منظومته من إنجازات نوعية على مدى أكثر من أربعة عقود.
وأكد الدكتور آل فهيد أن هذه المناسبة تمثل فرصةً للوقوف بإجلالٍ أمام الرؤية الحكيمة للقادة المؤسسين، رحمهم الله، الذين أرسوا دعائم هذا الكيان الشامخ على أسسٍ من التلاحم الأخوي، ووحدة المصير، والتاريخ المشترك، مؤكّداً أن أصحاب الجلالة والسموّ قادة دول المجلس الحاليين، يواصلون هذه المسيرة المباركة، واضعين نصب أعينهم ترسيخ دعائم العمل الخليجي المشترك وتعزيز مكتسباته
وأشار رئيسُ جامعة الخليج العربي إلى أنّ الجامعة، منذ تأسيسها، تمثل أنموذجًا حيًا للتعاون الخليجي في ميدان التعليم العالي، معربًا عن بالغ تقديره لمملكة البحرين على استضافتها الجامعة، ومثمّنًا الرعاية السامية والدعم السخي الذي تحظى به من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وهو ما أسهم في ترسيخ مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واختتم الدكتور آل فهيد تصريحه بالقول: إننا نستحضر في هذه الذكرى مسيرة حافلةً بالتعاون الاستراتيجي والتكامل الطموح، رسخت مكانةَ مجلس التعاون كمنظومة إقليمية رائدة تتطلع إلى المستقبل بروح الوحدة، مستندةً إلى إرث عميق من التلاحم والعمل المشترك، مؤكدة أن تأسيس المجلس كان ثمرة لرؤية استراتيجية قوامها الإيمان بوحدة الهدف والمصير، والسعي نحو تعزيز التنمية والازدهار لدول الخليج العربيّة وشعوبها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك