المدعي بالحق المدني: «المتهم يحاكم بقاعة مليئة بالكاميرات من دون ردة فعل»
استكملت المحكمة الكبرى الجنائية الاستماع لشهود قضية مقتل بحريني على يد جاره بالشاخورة، حيث استمعت المحكمة أمس لشقيقة المتهم التي أشارت فيها إلى أن شقيقها المتهم يعاني نفسيا وغير اجتماعي ودائم الشك حال وجوده في مكان به كاميرات ظنا منه أنها تراقبه، وهو ما دفعه إلى الاعتياد على إتلاف كاميرات منزل المجني عليه أكثر من مرة بسبب ذلك الشك الذي كان يراوده، وأضافت أنه المتهم يعاني نفسيا.
فيما طلب المدعي بالحق المدني عن أسرة المجني عليه تثبيت حضور المتهم لجلسات المحاكمة منذ بدايتها ووجوده بصورة طبيعية وسط الكاميرات الموجودة بقاعة المحكمة من دون أي ردة فعل ويوجد بشكل طبيعي من دون ظهور أي أعراض من الادعاء بهوس الكاميرات.
كانت المحكمة قد باشرت نظر القضية التي أقر فيها المتهم بارتكاب الواقعة، مفصلًا في تحقيقات النيابة أنه قد عقد العزم على قتل المجني عليه إثر خلافات سابقة، وتربص به عند خروجه من منزله وانهال عليه طعنا بسكين، حيث بدأت الواقعة عندما تلقت النيابة العامة إخطارًا من مديرية المحافظة الشمالية بالعثور على جثة شخص بالطريق وبالقرب من مسكنه بمنطقة الشاخورة وبها عدة طعنات، وعليه باشرت النيابة العامة التحقيق فور تلقيها ذلك الإخطار، فانتقل آنذاك فريق من أعضاء النيابة إلى مكان الواقعة رفقة الطبيب الشرعي وشعبة مسرح الجريمة.
وتمت مناظرة جثة المجني عليه ومعاينة مكان العثور عليها، وأمرت النيابة برفع آثار المشاهدة في المكان. كما انتدبت الطبيب الشرعي لفحص الجثة لبيان ما بها من آثار إصابية. وكلفت خبراء الأدلة الجنائية بفحص العينات المأخوذة من مسرح الجريمة، واستمعت إلى شهادة الشهود التي أمكن من خلالها ومن تسجيلات الكاميرات الأمنية التعرف على شخصية الجاني الذي تبين أنه جار للمجني عليه ومن أقربائه، ومن ثم تم القبض عليه بناءً على أمر النيابة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك