اكتشف علماء أمريكيون من جامعة واشنطن والجامعة الوطنية للطب الطبيعي أن الاستهلاك المنتظم لبعض الأطعمة النباتية يمكن أن يقلل من العمر فوق الجيني- مؤشر الشيخوخة على المستوى الخلوي.
ووفقا للمجلة العلمية Aging، حلل الباحثون بيانات رجال شاركوا في برنامج نمط حياة صحي مدة ثمانية أسابيع، تتراوح أعمارهم بين 50 و72 عاما.
وتشير إلى أن الباحثين باستخدام الساعة الجينية التي ابتكرها هورفاث اكتشفوا أن المشاركين الذين تناولوا المزيد من الأطعمة التي تحتوي على الميثيل أدابتوجين (الكركم، وإكليل الجبل، والثوم، والثمار، والشاي الأخضر، وشاي أولونغ الأخضر) أظهروا انخفاضا واضحا في العمر البيولوجي. واستمر هذا التأثير حتى بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل تغير الوزن ومؤشرات الشيخوخة الأساسية.
وقد ثبت سابقا أن هذه المواد تعمل على تعزيز الشيخوخة الصحية، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر.
وقد أكدت الدراسة الحالية تأثيراتها على المستوى فوق الجيني؛ فمثلا لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا شاي أولونغ الأخضر والثمار كان متوسط أعمارهم البيولوجية أقل من المتوقع بنحو 1.21 سنة.
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن عينة الدراسة شملت مجموعة صغيرة من الرجال في منتصف العمر فقط فإن نتائجها تتفق مع الأدلة على فوائد النظام الغذائي المتوسطي والياباني.
ويمكن القول استنادا إلى نتائج الدراسة إن إثراء النظام الغذائي اليومي بمنتجات نباتية محتوية على البوليفينول هو وسيلة فعالة لإطالة العمر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك