أشاد أولياء أمور طالبات بمدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات، بدور وجهود مديرة المدرسة الأستاذة وداد البنغدير الدوسري، مؤكدين أنها تمثل نموذجا للمربية والقيادية الناجحة والمتميزة في الساحة التربوية.
وقالوا إنهم من خلال تعاملهم معها عدة سنوات وجدوا فيها النموذج المشرف الذي تقتدي به الطالبات في جميع النواحي الاكاديمية والتربوية والصحية والنفسية، وأثبتت أن قيادة المؤسسة التعليمية ليست مجرد منصب إداري، وإنما هي مسؤولية تربوية وإنسانية واجتماعية بالمقام الأول؛ حيث تحرص على متابعة كل حالة بشكل شخصي، وتتعامل مع كل طالبة بروح المربي والقائد بنفس الوقت، وتركز على تنمية جوانب الابداع والابتكار لدى النشء ولدى الطاقم التعليمي، وتستثمر كل الفرص والسبل المتاحة للارتقاء بمستوى المدرسة أكاديمياً وتربوياً، إلى جانب سياسة الباب المفتوح الذي رسخته في المدرسة، وإدارة المشكلات والتحديات بثقة وحكمة كبيرة. الأمر الذي وفر في مدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات أفضل البيئات التعليمية بالمملكة بشهادة وزارة التربية والتعليم وأولياء الأمور والطالبات، وباتت المدرسة أشبه بمجمع تربوي يقدم المعرفة ويُعزز القيم ويحتضن الإبداع. وكل ذلك جعل من المدرسة تحت قيادة الدوسري نموذجا للمدارس الحكومية المتميزة التي حصلت على شهادات في عدة جوانب مثل التمكين الرقمي في التعلمي والابتكار، والمدرسة الحاضنة للتكنولوجيا عدة مرات، الى جانب عدة جوائز منها جائزة يوسف بن أحمد كانوا للابتكار والابداء في العمل الخيري التطوعي.
وقال أولياء الأمور: مع اختتام العام الدراسي، فإن من واجبنا ان نؤكد أننا طالما شعرنا بالطمأنينة على بناتنا وهن في مدرسة تقودها الأستاذة وداد الدوسري التي نعتبرها نموذجا للقيادة التربوية القادرة على التطوير والتغيير. وطوال العام الدراسي كانت المديرة موجودة في كل لحظة احتجنا فيها إليها، ومتفاعلة مع كل مقترح أو ملاحظة أو شكوى تقدمنا بها؛ وهذا ما يجعلنا نقف احتراما لجهودها، ونقول لها شكرا لكل ما قدمتيه لبناتنا من تعليم وتربية وقدوة وتحفيز على التميز والابداع، وعلى تقديمك صورة مشرفة تؤكد أن التربية رسالة وليست مجرد وظيفة، وأن من شأن الإدارة الناجحة أن تصنع فارقا كبيرا في حياة أبنائنا، وتقدم رسالة تنير دروب الأجيال وتغرس فيهم حب التعلم والتميز. أمنياتنا الخالصة لك مزيدا من التألق والعطاء والتقدم في خدمة الوطن والعملية التعليمية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك