احتفلت مدرسةُ بيان البحرين بخريجي الفوجِ الحادي والثلاثين من طلبتِها، والبالغ عددُهم 91 طالبًا وطالبة، وذلك يوم الخميس (22 مايو 2025) بمركزِ البحرين العالمي للمعارض في منطقة الصخير. كما قدمت جوائزَ تقديريَّة من أعضاء مجالسِ إداراتِها السابقين، وجوائزَ تكريم لخريجيها السابقين وخريجي هذا العام والأكاديميين.
تشرَّف الحفلُ بحضورِ أصحابِ السمو والسعادةِ وكبار الشخصيات. وعاش الحضورُ لحظاتٍ استثنائيَّة خلال الحفلِ الذي ركَّز على إبرازِ الهويَّة البحرينيَّة في ظل عالمِنا التكنولوجي المتطوِّر.
استهلَّ الحفل بقراءةٍ مؤثرة لآياتٍ من الذكرِ الحكيم ودعاء للقارئ خالد أنس بوهندي، إمام جامع أحمد بن يوسف عبدالملك في منطقة الرفاع فيوز.
كما تضمن الحفلُ عرضًا لفيديو استعرض الإنجازاتِ التي حققتها مدرسةُ بيان البحرين منذ تأسيسِها في عام 1982، بدءا من انطلاقِها في المبنى الأكاديمي الأول في مدينة المنامة مرورًا بمحطات النجاح التي مرت بها طوال السنوات السابقة، ووصولاً إلى خططِها التطويريَّة للأعوامِ المقبلة.
واستذكرَ الحفلُ الخريجين السابقين للمدرسة الذين حرصوا على تتويجِ المسيرةِ التعليميَّة لأبنائهم عبر ضمهم لنفس مدرستهم السابقة، حيث استمتع الحضورُ من خلال فيديو قصير بالتعرف على الخريجين السابقين للمدرسةِ وأبنائهم خريجي هذا العام.
وعبَّرت الدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي رئيسُ مجلس الأمناء عن تقديرِها لمانحي جوائز هذا العام للخريجين والأكاديميين، وشكرت الجامعاتِ الخاصة في البحرين على تقديمِها منحًا دراسية لخريجي هذا العام لمواصلة تحصيلهم الأكاديمي الجامعي.
وكعادتِها منذ أكثر من 20 عامًا، قدمت المدرسةُ عديدًا من الجوائزِ المادية والعينيَّة لخريجي السنوات السابقة المؤثرين وخريجي هذا العام والأكاديميين، حيث سلمت الجوائزَ الشيخةُ أسيل بنت خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس أمناء مدرسة بيان البحرين.
ونال 4 خريجين الجائزةَ الأولى، وهي جائزة معالي الشيخة الدكتورة مي بنت سليمان العتيبي لإنجازاتِ خريجي المدرسةِ المتميزين والتي تُمنح للمساهمين في تقديم خدماتٍ محليَّة وعالميَّة للمجتمع. وحصل عليها كل من السيدة فاطمة الصيرفي وزيرة السياحة خريجة عام 2002، والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة، رئيس مجلس إدارة شركة التجارة والاستثمار الدولية خريج عام 1996، والسيد أحمد عبدالله سيف، نائب الرئيس التنفيذي، رئيس الاستراتيجية والتخطيط في بنك السلام، خريج عام 2003، والآنسة مريم هشام انجنير منسق العلاقات والتوعية الجامعية - المكتب التنفيذي بمدرسة بيان البحرين خريجة عام 2015.
وقدمت الجائزة الثانية، وهي جائزةُ الوجيه المرحوم أحمد علي كانو التذكارية للمواطنةِ العالميَّة لخريج تمكَّن من تمثيل البيان ومملكة البحرين بشكلٍ مشرف، وتمنح تخليدًا لذكرى الراحل السيد أحمد علي كانو، الرئيس السابق الذي قدم إسهاماتٍ عديدة للمدرسة. وقدمت الجائزة السيدة منى كانو للطالبة آية إياد الخنيزي.
أما الجائزة الثالثة والمقدمة من عائلة المغفور له الوجيه المرحوم محمد جلال، والتي تمنح لطالبٍ قياديِّ، فقدمها السيد راشد بوعلي للطالبة دارين محمد أبورمان.
أما الجائزة الرابعة، وهي جائزةُ الوجيه المرحوم محمد الزامل لخدمة المجتمع، والتي تُمنح للمساهمين في تقديمِ خدماتٍ مجتمعيَّة استثنائيَّة ومساهماتٍ خيرية بارزة. فقد قدمتها السيدة مها الزامل للخريج سلمان وسام باقر والخريجة تالا صفا شريف.
كما قُدمت جائزة السيد عبدالحكيم الخياط للإلهام للثلاثة الأوائل من خريجي عام 2025، لاستثمارها في التداول وسوق الأسهم. وقدم الجائزة السيد محمد عبدالحكيم الخياط للطلبة: فيصل خالد آل خليفة، ناصر إياد عبيد، وفاطمة مبارك الكواري.
أما منحة الشيخة عائشة بنت عبدالله آل خليفة، وهي المنحةُ التي تقدَّم لأول مرة تخليدًا لذكرى المرحومة الشيخة عائشة بنت عبدالله آل خليفة، وتقديرًا لتفانيها الدؤوب في التعليم ولإرثها التعليمي المتميز. فقد حصلت عليها الطالبة جواهر عبدالعال.
كما منحت جائزة السيدة إيمان جناحي للتميُّز الشامل في التعليم لأول مرة لمعلمي مدرسة بيان البحرين الذين أظهروا تفانيًا وكفاءةً استثنائيَّة في دعمِ الطلابِ من ذوي صعوبات التعلم، حيث يحظى بها أكاديميٌّ أسهمَ في خلقِ بيئة دمج تضمن تكافؤ الفرص وحقق نتائجَ ملموسة تعكسُ معاييرَ متقدمة في التربيَّةِ والتعليم، وقدمتها السيدة إيمان جناحي للأستاذة سكينة يوسف.
أما جائزة السيد عارف هجرس، فتُقدم لأكاديميين بحرينيين بارزين أسهموا في إلهام طلابهم وتجاوزوا حدودَ الفصلِ الدراسي عبر تأثيرهم الإيجابي. وتُمنح تقديرا لشغفِهم وتفانيهم في الارتقاءِ بمهنةِ التعليم وتحقيق تغيير هادف ومستدام. وقدم هذه الجائزةَ السيد عارف هجرس للمعلمة كاميلا عبد الرسول.
وضمن نطاق التعاون المستمر بين المؤسسات التعليمية في مملكة البحرين، تتقدم مدرسةُ بيان البحرين بخالصِ الشكر والامتنان للجامعة الأمريكيَّة في البحرين (AUBH) على تقديمها منحةً دراسية كاملة لنيل شهادة البكالوريوس في تصميم الوسائط المتعددة، والتي قدمها السيد برادلي كوك للطالبة جود هشام الهاشمي.
كما تتقدمُ المدرسةُ بخالص الشكر والتقدير لجامعة ستراثكلايد البحرين على توفير منحةٍ دراسيَّة كاملة لبرنامج بكالوريوس الهندسة (مع مرتبة الشرف) في الهندسة الكيميائية. وقدم المنحة السيد خالد الحمادي للطالبة لارا راشد السويدي. ويُبرز هذا الدعمُ السخيُّ التزامَ الجامعة بضمان التميز الأكاديمي ودعم طموحات الطلاب الشباب في البحرين.
واحتفلت المدرسةُ هذا العام بحصولِ ثلاثة من طلبتها على منحٍ دراسية ضمن برنامج سمو ولي العهد للمنح الدراسيَّة العالميَّة، وهم فيصل بن خالد آل خليفة، نورة بنت أحمد آل خليفة، وناصر إياد عبيد.
كما توجهت إدارةُ المدرسة بخالصِ الشكرِ والتقديرِ للقائمين على تنظيمِ الحفل، متمنيةً النجاحَ لطلبتها الخريجين في حياتِهم الجامعيَّة والعمليَّة.