كتب: محمد القصاص
دعا قاطنو منطقة اللوزي عبر منصتهم الاخبارية الى إيجاد حل في تقاطعهم المشهور الذي أطلقوا عليه (التقاطع المميت) وطالبو بإيجاد حل للتقاطع الذي تكررت عليه الحوادث المرورية وتسببت في إصابات بليغة وأخرى مميتة وآخرها التصادم المروع في من فترة ليست بعيدة.
وبحسب شكاوى الأهالي فإن هذا التقاطع يتحول في الفترات المسائية إلى ساحة للمخالفين وممارسي السرعة الزائدة بما في ذلك الدراجات النارية التي تصدر أصواتا مزعجة تقلق سلامة المارة والسائقين على حد سواء، مطالبين الجهات المعنية بتكثيف الرقابة المرورية على الموقع وتركيب الكاميرات لرصد المخالفات ومن ضمنها مخالفة قطع الإشارة.
بدورها، أفادت زينب الدرازي عضو مجلس بلدي الشمالية بأن التقاطع المعني سبق أن شهد مطالبات من الأهالي لتعديل توقيت الإشارات الضوئية وقد استجابت الجهات المختصة آنذاك وتمت إعادة برمجة التوقيت بما يتناسب مع الكثافة المرورية الا ان هذا العمل وحده لا يكفي في ظل استمرار بعض السلوكيات الخاطئة بعدم التزام بعض السائقين بقواعد المرور نتيجة الانشغال بالهاتف أو التهور في القيادة والتي تؤدي إلى الحوادث في حال تشتت الانتباه.
وأضافت أن توفير كاميرات أمنية في التقاطع يتطلب تنسيقا مشتركا مع الجهات المعنية في حدود الإمكانيات والميزانية المتاحة، مشيرة إلى أن ثمة طلبات مسبقة تتعلق بهذا الشأن منوهة إلى ضرورة التقيد بمستوى الوعي والالتزام المروري حفاظا على سلامة الجميع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك