كتبت: ياسمين العقيدات
أكد السفير أحمد الطريفي رئيس قطاع الشؤون العربية والإفريقية بوزارة الخارجية، أهمية انعقاد القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد التي تستضيف القمة العربية العادية في دورتها الـ34، إلى جانب القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة، موضحا أن قمة بغداد تأتي امتدادًا لقمة مملكة البحرين، التي استضافتها المنامة في مايو من عام 2024، لافتًا إلى أن مشاركة البحرين في قمة بغداد تؤكد حرصها على تعزيز العمل العربي المشترك ودعم مؤسساته وأجهزته، وفي مقدمتها جامعة الدول العربية، بما يسهم في تحقيق آمال وتطلعات الشعوب العربية، جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية عبر تلفزيون البحرين.
وأضاف الطريفي في تصريحات تلفزيونية أن القمة ناقشت عددًا من القضايا والملفات التي تهم العالم العربي، على رأسها القضية الفلسطينية، إلى جانب التحديات والأزمات التي تواجه عددًا من الدول العربية الشقيقة، فضلًا عن الملفات الاقتصادية والاجتماعية التي من شأنها دعم التكامل الاقتصادي العربي، وتعزيز التعاون بين الدول، لتحقيق مزيد من الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وأشار إلى أن العاصمة العراقية شهدت خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة من الاجتماعات التحضيرية للقمة، بدأت باجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ثم اجتماع وزراء الخارجية العرب، حيث كانت روح التوافق العربي حاضرة بقوة في مختلف القضايا الراهنة، وسط إيمان مطلق بوحدة الصف والمصير، من أجل تحقيق آمال الشعوب العربية وتطلعاتها نحو مستقبل أفضل، مؤكدًا أن هذه القمم تمثل أيضًا أداة لتحقيق تنمية مستدامة في العالم العربي، تلبي طموحات الشارع العربي في العيش بأمان واستقرار وازدهار.
وأكد الطريفي أن رئاسة مملكة البحرين للقمة العربية في دورتها الـ33 انتهت اليوم بتسليمها إلى الأشقاء في جمهورية العراق، مؤكدًا أن ما تحقق خلال رئاسة البحرين يمثل إنجازًا تاريخيًا، تميز بالعمل غير المسبوق، والجهد الاحترافي الاستثنائي، بدعم من توجيهات القيادة الحكيمة وتكاتف شعب البحرين، الذي عكس صورة حضارية وقيمًا راسخة للمملكة.
وأشار إلى تطلع البحرين إلى مواصلة العمل المشترك مع جمهورية العراق وبقية الدول العربية الشقيقة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك