استمعت هيئة المحكمة الكبرى الجنائية أمس للطبيب الشرعي الذي باشر الكشف على جثمان ضحية خلافات الجيرة بالشاخورة الذي قتله جاره، حيث أفاد الطبيب أن الكشف على الضحية بيّن وجود إصابات قطعية وطعنية وأن الطعنات المسددة في العنق والصدر والبطن هي التي أدت إلى وفاة المجني عليه، خاصة بعد الإصابات الجسيمة التي كانت بالقلب والرئتين والكبد بالإضافة إلى حدوث نزيف داخلي، مشيرا الى أن عدد الطعنات التي تلقاها المجني عليه 7 طعنات، فيما أمرت المحكمة بتأجيل الجلسة القادمة إلى 19 مايو لاستكمال الاستماع للشهود.
كانت المحكمة باشرت نظر القضية التي أقر فيها المتهم بارتكاب الواقعة، مفصلًا في تحقيقات النيابة أنه قد عقد العزم على قتل المجني عليه إثر خلافات سابقة، وتربص به عند خروجه من منزله وانهال عليه طعنا بسكين، حيث بدأت الواقعة عندما تلقت النيابة العامة إخطارًا من مديرية المحافظة الشمالية بالعثور على جثة شخص بالطريق وبالقرب من مسكنه بمنطقة الشاخورة وبها عدة طعنات، وعليه باشرت النيابة العامة التحقيق فور تلقيها ذلك الإخطار، فانتقل آنذاك فريق من أعضاء النيابة إلى مكان الواقعة رفقة الطبيب الشرعي وشعبة مسرح الجريمة.
وتمت مناظرة جثة المجني عليه ومعاينة مكان العثور عليها، وأمرت النيابة برفع الآثار المشاهدة في المكان. كما انتدبت الطبيب الشرعي لفحص الجثة لبيان ما بها من آثار الإصابة. وكلفت خبراء الأدلة الجنائية بفحص العينات المأخوذة من مسرح الجريمة، واستمعت إلى شهادة الشهود التي أمكن من خلالها ومن تسجيلات الكاميرات الأمنية التعرف على شخصية الجاني الذي تبين أنه جار للمجني عليه ومن أقربائه، ومن ثم تم القبض عليه بناءً على أمر النيابة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك