استمعت المحكمة الكبرى الجنائية أمس لأقوال شهود واقعة قتل بحريني لجاره بالشاخورة، والتي أشارت إلى أن المتهم والمجني عليه بينهما خلافات سابقة، كما تم مشاهدة المتهم قبل الواقعة وكان في حالة تربص لشخص. تمسك دفاع المتهم بادعاء أن موكله لديه ملف في الطب النفسي، وذكر أن التقرير الطبي الموجود في ملف الدعوى والذي يفيد بأن موكله مسؤول عن تصرفاته جاء في ورقة واحدة ولا يوجد بها أي تفاصيل تتعلق بالواقعة، حيث انتهت المحكمة إلى استكمال سماع الشهود في جلسة 12 مايو.
وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطاراً من مديرية المحافظة الشمالية بالعثور على جثة شخص بالطريق وبالقرب من مسكنه بمنطقة الشاخورة وبها عدة طعنات، وعليه باشرت النيابة العامة التحقيق فور تلقيها ذلك الإخطار، فانتقل آنذاك فريق من أعضاء النيابة إلى مكان الواقعة رفقة الطبيب الشرعي وشعبة مسرح الجريمة، وتمت مناظرة جثة المجني عليه ومعاينة مكان العثور عليها، وأمرت النيابة برفع الآثار المشاهدة به. كما انتدبت الطبيب الشرعي لفحص الجثة لبيان ما بها من آثار إصابية.
وكلفت خبراء الأدلة الجنائية لفحص العينات المأخوذة من مسرح الجريمة، واستمعت إلى شهادة الشهود التي أمكن من خلالها ومن تسجيلات الكاميرات الأمنية التعرف على شخصية الجاني الذي تبين أنه جار للمجني عليه ومن أقربائه، ومن ثم تم القبض عليه بناء على أمر النيابة. وباستجوابه اعترف بارتكابه الواقعة مفصلاً ذلك بأنه قد عقد العزم على قتل المجني عليه على أثر خلافات سابقة، وتربص به عند خروجه من منزله وانهال عليه طعناً بسكين، هذا وإزاء الأدلة القولية والمادية القائمة ضد المتهم، فقد أمرت بإحالته محبوساً للمحاكمة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك