انتهت علاقة عاطفية بين شاب افريقي وصديقته إلى محاولته قتلها بعد أن طلبت منه إنهاء العلاقة، حيث غافلها بعد أن توجه إلى منزلها حاملا مطرقة وما ان فتحت له أبواب شقتها حتى انهال عليها ضربا بالمطرقة إلا أن القدر تصدى له بعد أن سقطت ظنا منه أنها فارقت الحياة وتوقف عن ضربها حتى هربت منه تحت مطرقته.
وقالت المجني عليها في تحقيقات النيابة إنها كانت على علاقة المتهم استمرت لمدة سنة، وبعدها طلبت منه البقاء كأصدقاء فقط لكونها لا تشعر بعاطفة تجاهه، حيث حاول مرارا التودد إليها بعد حديثهما وطلب الزواج منها، إلا انها كانت ترفض وطلبت منه البقاء كأصدقاء، وأشارت إلى أنها يوم الواقعة طلبت من أحد الأصدقاء الحضور لمساعدتها في تغيير سلندر الغاز، وما ان سمعت طرق الباب فتحته ظنا منها أن من تنتظره وصل.
وأضافت أنها فوجئت بحضور المتهم ودخوله مسرعا حاملا مطرقة حيث قام بسحبها إلى غرفة النوم وانهال عليها بالضرب حتى خارت قواها فظن أنها فارقت الحياة وشرع في تنظيف الدماء التي غطت محيط الغرفة، وفي تلك الاثناء سمعت صوت صديقها الذي كانت بانتظاره فسارعت بالنهوض من على الأرض مسرعة إلى الخارج لطلب المساعدة.
من جانبه قال صديقها في شهادته إنه كان متوجها إليها بطلب منها لمساعدتها وعندما وصل شاهد المتهم وملابسه مغطاة بالدماء حيث شاهد المجني عليها تخرج من السكن مسرعة وبها إصابات وتنزف، وبعدها فرّ المتهم هو الآخر من المكان.
حيث دلت التحريات على المتهم وتم القبض عليه. أنكر الواقعة في تحقيقات النيابة مدعيا أنه في البحرين منذ عدة سنوات، وقبل 3 سنوات تعرف على المجني عليها وارتبط بها عاطفيا إلا أنها مؤخرا طلبت منه إنهاء العلاقة والبقاء كأصدقاء ولم يغضب، حيث توجه معها إلى شقتها يوم الواقعة لتناول الغداء بناء على دعوتها، وكان يحاول معها أن تعدل عن قرارها، إلا أن محاولاته باءت بالفشل، مشيرا أن فوجئ بالقبض عليه ولم يرتكب الجريمة.
من جانبها قررت المحكمة تأجيل الجلسة القادمة إلى 11 مايو للاطلاع والرد والتصريح لدفاع المتهم بأوراق الدعوى بعد أن أسندت إليه النيابة العامة أنه في 9 يناير 2025 شرع في قتل المجني عليها عمدا بأن قام بالاعتداء عليها بمطرقة قاصدا إزهاق روحها وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه، وهو فرارها منه حيث أفضى الاعتداء إلى عاهة مستديمة تُقدَّر بنسبة 5% من دون أن يقصد إحداثها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك