أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية عقوبة شاب عربي الجنسية بالحبس مدة سنة بعد أن حاول مغادرة بلاده بسبب الأوضاع غير المستقرة التي تمر بها، متجهًا إلى أوروبا، إلا أن جواز سفره لم يسمح له بدخول تلك الدول، فلجأ إلى وسيلة إلى التواصل مع أحد الأشخاص المجهولين في بلاده، والذي وفر له جواز سفر أوروبيا مزورا مقابل مبلغ مالي ليستعمله المتهم إلا أن محاولته انتهت بالقبض عليه في البحرين بعد كشف تزوير الجواز.
وتوجه المتهم إلى مطار البحرين الدولي بنية السفر إلى الدولة الأوروبية نفسها، مستخدمًا الجواز المزور، وعند تمرير الجواز عبر قاعدة البيانات، تبين وجود تعميم صادر بحقه من الإنتربول، ما أثار الشكوك حوله وعند استجوابه من قبل الضابط المسؤول، لوحظ أنه يحفظ جميع بيانات الجواز عن ظهر قلب، بما في ذلك الأرقام، وهو أمر غير مألوف، وعند مطالبته بإثبات جنسيته وإقامته في الدولة الأوروبية، لم يتمكن من تقديم أي مستندات رسمية كما تعذر عليه تقليد التوقيع الموجود على الجواز، واتضح من مقارنة صورته مع الصورة في الجواز وجود اختلاف واضح بينهما، ما أدى إلى اعترافه بالجريمة، حيث أحيل إلى النيابة العامة وبدورها احالته الى المحكمة الكبرى الجنائية التي عاقبته بالسجن مدة عام، مع إبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة، ومصادرة الجواز المستخدم في الواقعة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك