قادت رسالة نصية على محادثات الواتس أب تضمنت إهانة بحريني لطليقته، إلى المحكمة بعد أن قدمت فيه بلاغا جنائيا تضمن رسالته إليها وبها ألفاظ تخدش من حيائها من دون إسناد واقعة معينة، حيث انتهت الواقعة بإقرار محكمة التمييز لأمر جنائي بتغريمه 50 دينارا رغم محاولاته لإثبات تعرضه للاستفزاز.
كانت المجني عليها قد قدمت بلاغا اتهمت فيه طليقها بسبها عبر رسالة هاتفية عبر الواتس أب، حيث اتهمته النيابة بإزعاج المجني عليها بأن أساء استعمال أجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية، كما رمى المجني عليها بالألفاظ المبينة الوصف والنوع التي من شأنها الخدش من الشرف والاعتبار من دون ان يتضمن واقعة معينة، حيث أصدرت النيابة العامة أمرا جنائيا بتغريم طليقها 50 دينارا عن التهمتين.
فاعترض على الأمر الجنائي أمام المحكمة الصغرى الجنائية التي قضت ببراءته وإلغاء الأمر فطعنت النيابة أمام المحكمة الكبرى الاستئنافية وقضت بإجماع الآراء بإلغاء الحكم والقضاء مجددا بمعاقبة المتهم بالغرامة 50 دينارا، حيث لم يرتض وطعن أمام محكمة التمييز، على أساس أن المجني عليها هي من بادرت بالتواصل معه وحاولت استفزازه، إلا أن محكمة التمييز أقرت الحكم المطعون عليه بعد أن أكدت توافر جريمتي السب والازعاج بحقه، حيث رفضت الطعن وأمرت بمصادرة مبلغ الكفالة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك