طهران - (أ ف ب): اتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس بـ«إملاء» إرادته على السياسة الأمريكية في المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال عراقجي في منشور على منصة إكس «اللافت هو مدى الوقاحة التي يملي من خلالها نتنياهو الآن على الرئيس ترامب ما يمكنه وما لا يمكنه فعله في دبلوماسيته مع إيران».
وكان نتنياهو قد قال الأحد إن أي اتفاق مع طهران يجب أن يحرمها من الصواريخ البالستية، غداة جولة ثالثة من المحادثات الأمريكية-الإيرانية.
وقال في خطاب ألقاه في القدس المحتلة: «عليكم أن تفكّكوا بنيتها التحتية النووية... يجب ألا تكون قادرة على تخصيب اليورانيوم».
وشدّد على أن «الاتفاق الناجح هو ذاك الذي يقضي على قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم لأغراض التسلّح النووي».
واعتبر أن أي اتفاق يجب أن «يحرمها من الصواريخ البالستية».
وعقدت إيران والولايات المتحدة السبت جولة ثالثة من المحادثات بوساطة عُمانية.
وأشادت الولايات المتحدة في ختام الجولة بمباحثات «إيجابية وبناءة» مع إيران، فيما أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى إحراز تقدم، مع سعي الجانبين الى تضييق هوة خلافاتهما حول مجموعة من المواضيع قبل الجولة الرابعة الأسبوع المقبل.
وأمس قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن فريقا فنيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل إلى البلاد لإجراء محادثات مع خبراء نوويين، وذلك في متابعة لزيارة قام بها مدير عام الوكالة التابعة للأمم المتحدة لطهران في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال بقائي خلال مؤتمر صحفي أسبوعي: «وصل الوفد إلى إيران وسيجري محادثات فنية مع خبراء إيرانيين اليوم، بما في ذلك بشأن الضمانات».
وفي أعقاب اختتام الجولة الثالثة من المحادثات، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ينضمون إلى الجولة المقبلة المتوقع عقدها يوم السبت.
وقال مدير وكالة الطاقة الذرية رافائيل جروسي خلال زيارته لطهران في 17 أبريل إن وكالته يمكن أن تساعد في تحقيق نتيجة إيجابية في المفاوضات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك