ترأس سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة اجتماع المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وأعضاء المجلس.
وأكد سموه أهمية دور المجلس في دعم الشباب البحريني وتعزيز مشاركتهم في التنمية الوطنية.
ووجّه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة المجلس بإنشاء «هيئة البيت العود»، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز الولاء والانتماء الوطني لدى الشباب البحريني من خلال برامج مخصصة تهدف إلى غرس القيم الوطنية والوعي الوطني في نفوسهم، وتعزيز الهوية البحرينية، بما يسهم في تفعيل المشاركة المجتمعية والاستثمار في الأجيال القادمة. كما كلف سموه وزارة شؤون الشباب بمواصلة تنفيذ هذه البرامج وتطويرها، لبناء قاعدة شبابية واعية ومتحمسة للمشاركة الفاعلة في التطور الوطني، للمساهمة في تعزيز الانتماء والتكامل المجتمعي وتعميق الارتباط بالوطن.
وتناول الاجتماع عرضاً قدمته وزارة شؤون الشباب حول مبادرة «شبكة الأمل»، المنصة العالمية التي تهدف إلى توحيد الجهود الدولية في تمكين الشباب وتعزيز الأمل لديهم، حيث أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن «شبكة الأمل» تُجسد رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وتنسجم مع توجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
واطّلع المجلس على مشاركة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب في منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، حيث تم استعراض النموذج البحريني في تمكين الشباب من خلال المشروع الوطني «لامع»، وما حققه من نجاحات ملموسة في إعداد قيادات شبابية فاعلة، ونتائج الاجتماعات التي عقدتها الوزيرة مع عدد من كبار المسؤولين في الأمم المتحدة، الذين أشادوا بمبادرة «شبكة الأمل» ووصفوها بأنها نموذج متكامل يتوافق مع أهداف واستراتيجيات الأمم المتحدة في تمكين الشباب.
ووجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتشكيل مجلس استشاري رفيع المستوى لمتابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية وتنفيذ خطة عمل عام 2025 لشبكة الأمل، وخصوصاً أن «شبكة الأمل» تمثل خطوة مهمة نحو تهيئة بيئات عمل محفزة وآمنة تدعم الشباب في مواجهة التحديات بإيجابية.
كما اطّلع المجلس على مبادرة «مؤشر الأمل 2025»، التي طورتها وزارة شؤون الشباب لقياس مستوى التفاؤل والطموح لدى الشباب البحريني من الفئة العمرية 15 إلى 35 عاماً، التي شارك في نسختها الأخيرة أكثر من 5470 شاباً، ويُخطط لتوسيع نطاق المشاركة في الأعوام المقبلة لتشمل طلبة المدارس والجامعات والمراكز الشبابية، بهدف تعزيز دقة البيانات وشموليتها.
ووجّه سمو رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بمواصلة تطوير آليات تنفيذ المؤشر بالتعاون مع الجهات المعنية، كما كلف سموه وزارة التربية والتعليم بالمساهمة في جهود نشر الاستبيان في المدارس والجامعات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك