وافقت المفوضية الأوروبية لأول مرة على علاج لمرض ألزهايمر، يعرف باسم «ليكانيماب»، وهو عبارة عن جسم مضاد تم تصنيعه معمليا ويستهدف العمليات المرضية الكامنة. وقالت المفوضية أمس الثلاثاء إن عقار «ليكانيماب» يهدف إلى استخدامه في المراحل المبكرة، وهو أول دواء من نوعه يحصل على موافقة في الاتحاد الأوروبي.
ومع ذلك، يقول الخبراء إن قطاعا محدودا جدا فقط من مرضى ألزهايمر مؤهلون لهذا العلاج. وتأتي هذه الخطوة بعد قرار وكالة الأدوية الأوروبية في نوفمبر الماضي بالتوصية بالموافقة على الدواء، متراجعة عن قرار سابق. وحسبما ذكر موقع «مايو كلينك» الطبي فإن «ليكانيماب» يقلل من تكدسات البروتينات التي تسمى بيتا أميلويد وتشكل عاملا أساسيا في الإصابة بألزهايمر.
ويساعد تقليل بروتينات الأميلويد بيتا في الدماغ على إبطاء ضعف الذاكرة والقدرة على التفكير الناجم عن داء ألزهايمر بصورة طفيفة، وكشفت تجربة أُجريت مؤخرا على الدواء أن أخذ دواء «ليكانيماب» مدة تزيد على 18 شهرا قد أبطأ معدل الانحدار الإدراكي.
واعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية دواء «ليكانيماب» في عام 2023 لعلاج الأشخاص المصابين بألزهايمر والاختلال المعرفي الخفيف الناتج عن المرض.
ويُعطى دواء «ليكانيماب» الذي يباع تحت الاسم التجاري «ليكيمبي» بالتسريب عبر الوريد كل أسبوعين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك