أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح التزام المركز بالرؤية المستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، في إعداد وتأهيل الشباب كقادة مؤثرين في نشر ثقافة السلام وترسيخ قيم التسامح من أجل مستقبل مشرق أكثر تضامنًا وازدهارًا للبشرية. وأعرب الوزير رئيس مجلس الأمناء بمناسبة إطلاق برنامج «الملك حمد للريادة في التعايش» عن اعتزازه بالتعاون مع منظمة الإيمان بالقيادة، ومعهد 1928 بجامعة أكسفورد في تنفيذ أول برنامج تعليمي وتدريبي متخصص من نوعه في المنطقة لتمكين الشباب وتنمية مهاراتهم القيادية كصناع للسلام وسفراء للتسامح، وشركاء فاعلين في بناء مجتمعات إنسانية مسالمة ومستدامة. وأضاف أن إطلاق هذا البرنامج يأتي في إطار المبادرات النوعية لمركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، النابعة من النهج الإنساني الحكيم لجلالة الملك المعظم، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في إعلاء دور التعليم والثقافة والتدريب في تكريس قيم التسامح والوئام والحوار الديني والحضاري، التي توجت مؤخرًا باعتماد الأمم المتحدة مبادرة المركز بشأن إقرار اليوم الدولي للتعايش السلمي.
وأوضح أن برنامج الملك حمد للريادة في التعايش يتضمن إدماج مائة شاب في دورات تعليمية وتدريبية على مدى أربع سنوات، بمعدل خمسة وعشرين طالبًا سنويًا، وإعدادهم بأساليب تجمع بين الجانبين العلمي والتطبيقي بواسطة خبراء دوليين، بالتعاون مع مؤسستين بريطانيتين، وتنمية مهاراتهم في نشر ثقافة السلام والتفاوض وحل الخلافات بالطرق السلمية، ومكافحة خطاب الكراهية، وتأهيلهم ليصبحوا مدربين وقادة في مجال التعايش والتسامح، مع إتاحة الفرصة لخريجي الدفعة الأولى لتولي أدوار قيادية في الإشراف على مشاريع التخرج، وإدارة مجموعات النقاش، والمساهمة في استقطاب المشاركين الجدد.
وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح عزم المركز على مواصلة إطلاق المزيد من المبادرات التعليمية والتدريبية الهادفة إلى تمكين الشباب المبدع وتعزيز دوره القيادي في بناء مجتمعات أكثر وعيًا وتسامحًا، عبر شراكات استراتيجية فاعلة مع المؤسسات الوطنية وبيوت الخبرة العالمية، بما يُسهم في تحقيق أهداف إنسانية نبيلة ومستدامة تخدم حاضر الأوطان وتُضيء آفاق المستقبل لعالم أكثر أمنًا وسلامًا ورخاءً.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك