أعلنت بغداد أمس الإثنين إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة كبتاجون عبر مجرى نهر الفرات من شرق سوريا باتجاه العراق حيث تشكّل تجارة المخدرات تحديا كبيرا للسلطات وخصوصا مع ازدياد حجم استهلاكها. وكان العراق قد تحدث قبل ثلاثة أسابيع عن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاجون المخدّرة مصدرها سوريا عبر تركيا.
وكان ذلك الإعلان الأول من نوعه منذ سقوط بشار الأسد في ديسمبر المتهم نظامه بتصنيع المنشط الشبيه بالأمفيتامين على نطاق واسع في المنطقة. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري في بيان أمس الاثنين: «تمكّن لواء مغاوير الحدود من إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة مخدرة من نوع (كبتاجون) عبر مجرى نهر الفرات باتجاه العراق في منطقة الباغوز» في شرق سوريا.
ونوّه إلى أن المواد المخدّرة المهرّبة كانت «مخفية داخل (جليكانات بلاستيكية) محكمة الإغلاق». وحبوب الكبتاجون من المخدرات السهلة التصنيع، وتصنّفها الأمم المتحدة على أنّها «أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة»، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى. وباتت اليوم المخدّر الأول على صعيد التصنيع والتهريب والاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
وأورد تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة نشر عام 2024 أن العراق شهد طفرة هائلة في الاتجار بالمخدرات واستهلاكها خلال السنوات الخمس الماضية، ولا سيما حبوب الكبتاجون والميثامفيتامين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك