يشير الدكتور رومان فولبيرغ أخصائي طب وجراحة الأسنان إلى أنه يجب عدم تأجيل استبدال السن المفقود، لأن غيابه سيحرك الأسنان المجاورة ببطء.
ووفقا له، ستتحرك الأسنان العلوية إلى الأسفل، والسفلية إلى الأعلى.
ويقول: «تشبه هذه الحالة الكتب على الرف، فإذا أزلنا واحدا منها، ستميل البقية إلى الفراغ الناتج».
ويشير إلى أنه نتيجة للإهمال، قد يعاني الشخص من اضطراب في العضة، يكون ملحوظا بصريا أو يسبب انزعاجا أثناء مضغ الطعام أو التثاؤب. وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي هذا إلى ما يُعرف بـ«التلامس الفائق»؛ أي وجود نقاط على الأسنان تلامس بعضها قبل الأوان عند إغلاق الفكين، وخاصة أثناء المضغ. وتشمل المشكلات الأخرى زيادة تآكل مينا الأسنان، وعدم توازن توزيع الحمل أثناء المضغ، ما يؤدي إلى خلل في المفصل الصدغي الفكي، ويسبب طقطقة عند فتح الفم، وصداعا، وتشنجات في عضلات المضغ.
من جانبه، يشير طبيب الأسنان يوري كالينين إلى أن الشخص قد يواجه تغيرا في شكل الفك في حال غياب سن أو أكثر فترة طويلة. كما أن تغير توازن حمل المضغ في الفك يؤدي إلى تحرك الأسنان الأخرى وتعرضها لضغط أكبر، ما يسبب تآكل مينا الأسنان بشكل أسرع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك