حذر عبدالله أضرابوه عضو جمعية سترة للصيادين من خطورة أعمال الصيد غير القانوني على الثروة البحرية بما يهدد استدامتها.
وصرح النوخذة عبدالله أضرابوه عضو جمعية سترة للصيادين بأن مهنة الصيد في البحرين تتمتع بتاريخ عريق، وهي جزء أساسي من تراثنا الاقتصادي والاجتماعي، حيث كان الصيادون المحترفون يمارسون مهنتهم وفق قوانين وأنظمة واضحة، وبترخيص رسمي يضمن استدامة الثروة البحرية ويحفظ حقوق جميع الأطراف.. إلا أن قرار منع صيد الروبيان في عام 2018 تسبب في انتشار الصيد المخالف، واستغل بعض الأشخاص الذين لا ينتمون إلى مجتمع الصيادين المحترفين هذا المنع، وتحولوا إلى ممارسي صيد غير قانوني، مما أحدث فوضى كبيرة أضرت بالثروة البحرية وأساءت إلى سمعة الصيادين الحقيقيين الذين يلتزمون بالقوانين ويحافظون على البيئة البحرية.
وطالب أضرابوه بضرورة إعادة النظر في هذا القرار لضمان عودة المهنة إلى أصحابها الحقيقيين، ومنع استغلالها من قبل المخالفين، مضيفا أنه من غير المقبول أن تذهب الثروة البحرية سدى بسبب الممارسات غير القانونية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك