العدد : ١٧١٧٤ - الاثنين ٣١ مارس ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٢ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٧٤ - الاثنين ٣١ مارس ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٢ شوّال ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

غضب العشائر يزداد في غزة وبصدد التحول إلى نقطة انفجار مع حماس

الجمعة ٢٨ مارس ٢٠٢٥ - 02:00

‭(‬العرب‭ ‬اللندنية‭): ‬ترسل‭ ‬الاحتجاجات‭ ‬والشعارات‭ ‬التي‭ ‬رفعت‭ ‬ضد‭ ‬حماس‭ ‬إشارة‭ ‬واضحة‭ ‬إلى‭ ‬الحركة‭ ‬تفيد‭ ‬بأن‭ ‬الوضع‭ ‬ليس‭ ‬هيّنا،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬الأمر‭ ‬لا‭ ‬يقف‭ ‬عند‭ ‬تظاهر‭ ‬مجموعات‭ ‬صغيرة‭ ‬ينتهي‭ ‬بمرور‭ ‬الوقت،‭ ‬مع‭ ‬إعلان‭ ‬العشائر‭ ‬مشاركتها‭ ‬بشكل‭ ‬معلن‭ ‬في‭ ‬الاحتجاجات‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬غضبها‭ ‬ويهيئه‭ ‬لأن‭ ‬يصبح‭ ‬نقطة‭ ‬انفجار‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬حماس‭.‬

وتعرف‭ ‬حماس‭ ‬أن‭ ‬منافسيها‭ ‬الأقوياء‭ ‬على‭ ‬الأرض‭ ‬حاليا‭ ‬هم‭ ‬وجهاء‭ ‬العشائر‭ ‬ومنتسبوها‭. ‬وكان‭ ‬الأمر‭ ‬جليا‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬اتهمت‭ ‬الحركة‭ ‬العشائر‭ ‬بأخذ‭ ‬المساعدات‭ ‬وتوزيعها،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬حماس‭ ‬تسعى‭ ‬للاستئثار‭ ‬به‭ ‬لحفظ‭ ‬سلطتها‭ ‬والإيحاء‭ ‬بتماسكها‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬كانت‭ ‬أخبار‭ ‬تصفية‭ ‬إسرائيل‭ ‬لكبار‭ ‬قادتها‭ ‬تتوالى‭.‬

وتتخوف‭ ‬حماس‭ ‬من‭ ‬العشائر‭ ‬لأنها‭ ‬البديل‭ ‬الموضوعي‭ ‬عن‭ ‬الحركة‭ ‬على‭ ‬الأرض،‭ ‬ومن‭ ‬الصعب‭ ‬تخوينها‭ ‬أو‭ ‬مواجهتها‭ ‬لأنها‭ ‬تمثل‭ ‬عمقا‭ ‬شعبيا‭ ‬كبيرا،‭ ‬ومعاداتها‭ ‬ستجلب‭ ‬إلى‭ ‬الحركة‭ ‬مشاكل‭ ‬كثيرة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬مشاكل‭ ‬حصلت‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬اشتباكات‭ ‬سابقة‭ ‬مع‭ ‬الفصائل‭ ‬الأخرى‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬فتح‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2007‭.‬

ويدرك‭ ‬قادة‭ ‬حماس‭ ‬أن‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬الشارع‭ ‬والوضع‭ ‬الاجتماعي‭ ‬مهمة‭ ‬صعبة‭ ‬وخطيرة‭ ‬أهم‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬صراع‭ ‬مع‭ ‬السلطة‭ ‬وبقاياها،‭ ‬وأن‭ ‬الشارع‭ ‬الآن‭ ‬يمر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العشائر‭ ‬كما‭ ‬بينت‭ ‬تظاهرات‭ ‬الثلاثاء‭ ‬والأربعاء‭.‬

ودعت‭ ‬عشائر‭ ‬حي‭ ‬الشجاعية‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬الأربعاء‭ ‬إلى‭ ‬وقفة‭ ‬احتجاجية‭ ‬ضد‭ ‬حركة‭ ‬حماس،‭ ‬وأكدت‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬أن‭ ‬الصمت‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬خيارا‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا