شاركت الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في ندوة افتراضية نظمها الاتحاد البرلماني الدولي أمس، الثلاثاء، بعنوان: (اشراك الشباب في الديمقراطية: تمكين الجيل القادم)، والتي جاءت ضمن سلسلة ندوات تتابع تقرير البرلمان الدولي ـ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2022 م، حول إشراك الجمهور في عمل البرلمانات لضمان حوكمة أكثر شفافية ومسؤولية واستجابة.
وخلال الندوة، أكدت الشعبة البرلمانية أن مملكة البحرين في إطار الرؤية السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، قطعت شوطًا متقدمًا في مجال تمكين الشباب وتحفيزهم للمشاركة في مختلف مسارات الحياة الديمقراطية التي تشهدها المملكة، وانخراطهم في العمل البرلماني من خلال تهيئة التشريعات والقوانين الوطنية المواكبة للتوجه الدولي المعني بجعل الشباب أكثر فاعلية في العمل البرلماني.
ولفتت الشعبة إلى أن الشباب في مملكة البحرين يمثلون العمود الفقري للنهضة الوطنية الشاملة، والمسيرة التنموية المتواصلة بقيادة جلالة الملك المعظم، مؤكدة الشعبة أن الرؤى الملكية السامية بشأن الشباب تمثل مرجعًا دائمًا، وخارطة طريق لمستقبل وطني أكثر ازدهاراً، حيث يؤمن جلالة الملك المعظم بأن "عملية إشراك الشباب في الشأن الوطني هو رهان رابح في كل الأحوال" .
وأشارت الشعبة إلى أهمية التمكين السياسي للشباب، خاصة وأنها تؤدي لظهور رؤى جديدة في السياسة وطبيعة ممارستها بما يحقق القدرة في التماشي مع المتغيرات السريعة، ومواجهة التحديات المستجدة وتجاوزها.
وأكدت أن مملكة البحرين تحظى بتجربة رائدة ومثمرة في مجال تمكين الشباب وانخراطهم في الحياة العامة، وإبراز إمكانياتهم وقدراتهم، في ظل دعم ومتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وما طرحه سموه من مبادرات زادت من إثراء الجهود الوطنية في الارتقاء بقطاع الشباب.
وشارك في الندوة من مجلس النواب النائب حسن إبراهيم حسن، ومن مجلس الشورى رضا إبراهيم منفردي رئيس لجنة شؤون الشباب، والدكتور أنور خليفة السادة، وطلال محمد المناعي، وعلي حسين الشهابي.