أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أن جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، تعد مبادرة تنموية وحيوية ناجحة، وتؤكد المكانة الرفيعة الدولية التي حققتها المرأة البحرينية، وإسهاماتها الفاعلة في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأشاد بجهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البلاد المعظّم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بإطلاق النسخة الثالثة من جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، التي تتزامن مع احتفالات مملكة البحرين باليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ورعاه مقاليد الحكم.
وأشار إلى أن الدبلوماسية البرلمانية تضع الجائزة العالمية ضمن أولويات عملها ومشاركاتها الخارجية، إيمانًا بأهمية الجائزة في تعزيز دور المرأة الأساسي في التنمية المستدامة، مع بيان أثر جهود ومساهمات الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد من ذوي الاختصاص والإنجازات في مجال تمكين النساء والفتيات حول العالم.
وأوضح أن ما تحقق من نجاحات مستدامة للمرأة البحرينية والاهتمام المتواصل لنقل قصص النجاح للعالم، وتقديم أفضل الممارسات الفاعلة لتعزيز مركز المرأة على المستوى العالمي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات العلاقة بتحقيق العدالة بين الجنسين، في ظل حرص واهتمام المجلس الأعلى للمرأة على تعزيز دور المرأة في كافة المسارات التنموية، باعتبارها شريكًا استراتيجيًا ورئيسًا في العمل والإنجاز وصنع القرار .
كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور المتميز الذي تقوم به صاحبة السمو الملكي قرينة الملك المعظّم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، في دعم المرأة عربيًا وعالميًا، من خلال هذه الجائزة المرموقة، التي تعد منصة عالمية لتحفيز الابتكار والإبداع في مجال تمكين المرأة، وتساهم في تشجيع المؤسسات والأفراد على صوغ البرامج والمبادرات الداعمة لتمكين المرأة وتعزيز دورها في مختلف القطاعات.
كما أشاد بدور المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، في تحقيق التطلعات والأهداف المنشودة التي تصب في صالح المرأة وتقدمها، ومؤكدًا حرص المجلس النيابي على تعزيز التعاون الثنائي الفاعل مع المجلس الأعلى للمرأة من خلال العمل المشترك والمرئيات والمقترحات التي تصب في صالح تقدم المرأة في مختلف المجالات والقطاعات.