تنفيذًا لأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بافتتاح وترميم وتأهيل 40 مسجدًا تابعًا لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، في محافظات مملكة البحرين كافة، وذلك في إطار خطة تطوير الجوامع والمساجد، افتتح الشيخ الدكتور راشد بن محمد بن فطيس الهاجري، رئيس مجلس الأوقاف السنية، (مسجد أحمد محمد علي اليسرة) في الدير بمحافظة المحرق.
وبهذه المناسبة، أكد الشيخ الدكتور راشد بن محمد بن فطيس الهاجري أن الرعاية الكريمة التي تحظى بها المساجد من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تعكس اهتمام قيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بعمارة بيوت الله وتهيئتها وفق أعلى المعايير، بما يلبي احتياجات المصلين، ويعزز دورها في نشر القيم الإسلامية السامية.
ونوه الهاجري بأمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي يأتي في إطار تطوير الجوامع والمساجد للسنة الرابعة على التوالي وبما يتناسب مع التوسع العمراني وإنشاء المدن الجديدة في مختلف مناطق المملكة.
كما أشار رئيس مجلس الأوقاف السنية إلى الحرص على مواصلة المضي في إعمار مشاريع دور العبادة بمملكة البحرين والعناية بها وفتح المجال للمتبرعين للمشاركة في بنائها، مؤكدًا أن المساجد منارات شامخة للعبادة والتآخي والترابط بين المسلمين مما يقوِّي الأواصر والرَّوابط بينهم، فيجتمعون كلُّهم، ويقفون في صفٍّ واحدٍ متماسكين.
وأضاف قائلًا: " إن بناء المساجد والقيام عليها ومتابعتها وصيانتها تدخل في باب إعمار المساجد مصداقًا لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: (مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ أَوْ أَصْغَرَ بَنَى اللَّهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ )، علاوة على أن ذلك من الصدقة الجارية ومن الأعمال الفاضلة ومن أفضل القربات وأجّل الطاعات التي يتقرب بها العبد إلى الله جل وعلا، مؤكدًا فضل الإنفاق على المساجد وتعميرها والمساهمة في استمرارها وبنائها".
وتقدم رئيس مجلس الأوقاف السنية بالشكر الجزيل للوجيه أحمد بن محمد اليسرة على مساهمته في بناء المسجد، مباركًا للأهالي افتتاح هذا المسجد الذي سيخدم قاطني ومرتادي المنطقة لأداء الفروض بيسر وسهولة.