أعلن مجلس أمناء الجامعة الأمريكية بالبحرين استقالة رئيس الجامعة الدكتور برادلي ج. كوك، معرباً عن شكره وتقديره للإسهامات الجليلة التي قدمها والتي كان لها دور متميز في تعزيز مكانة الجامعة وتطوير برامجها الأكاديمية والبحثية خلال فترة قيادته للجامعة التي دامت ثلاث سنوات.
وأكد المجلس أن الجامعة حققت نقلة نوعية على مسار التميز والريادة خلال فترة قيادة د. كوك وحققت إنجازات كبرى على مستوى قطاع التعليم العالي في مملكة البحرين، مما عزز من سمعتها كواحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في المنطقة.
هذا وقد حصلت الجامعة الأمريكية بالبحرين على اعتماد من الولايات المتحدة الأمريكية (WASC) والاعتراف من المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية خلال فترة قيادة الدكتور كوك، كما زاد تنوع النسيج الطلابي ليشمل 44 جنسية من مختلف دول العالم، وكذلك تم طرح خمسة برامج أكاديمية جديدة في مختلف الكليات.
تعليقًا على استقالة الدكتور برادلي كوك، التي ستدخل حيز التنفيذ مع نهاية العام الأكاديمي الحالي، صرّح رئيس مجلس أمناء الجامعة، السيد هشام الساعي قائلًا: «نتقدم بخالص الشكر والامتنان للدكتور كوك على تفانيه وإسهاماته التحولية البارزة التي قدمها للجامعة، فقد كان لرؤيته والتزامه دورٌ محوري في إطلاق العديد من المبادرات الاستراتيجية، بما في ذلك تطوير بنيتها التحتية، وتعزيز الشراكات الدولية، وزيادة فرص البحث والتدريب المهني للطلبة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية. كما لم تقتصر جهوده على تعزيز المكانة الأكاديمية للجامعة فحسب، بل أسهمت أيضًا في استقطاب طلبة من مختلف أنحاء العالم، مما أثرى بيئتنا الجامعية المتنوعة والديناميكية».
وأكد الساعي التزام الجامعة بمواصلة تحقيق رؤيتها، بما يتماشى مع أهدافها في تشكيل مستقبل مشرق للتعليم العالي في مملكة البحرين والمنطقة، كما تمنى للدكتور كوك التوفيق في مسيرته المستقبلية، مشددًا على أن قيادته وإنجازاته ستظل علامة بارزة في تاريخ الجامعة الأمريكية بالبحرين. ويعرب مجلس الأمناء عن ثقته بقدرة الجامعة على إدارة مرحلة الانتقال بسلاسة، ويتطلع إلى الترحيب برئيس جديد يواصل مسيرة تطوير الجامعة وتحقيق النجاحات مستنداً على القاعدة القوية التي أرساها الدكتور كوك.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك